وفاة 49 شخصا وإصابة 10 آلاف بداء الكلب خلال 2017
الثورة نت../
أقيم بأمانة العاصمة صنعاء اليوم فعالية لإحياء اليوم العالمي لمكافحة داء الكلب الذي يصادف الـ 28 من سبتمبر نظمه قطاع البلديات والبيئة بالأمانة بالتعاون مع منظمة نسيج الغد التنموية تحت شعار ” معاً للقضاء على داء الكلب ” .
وفي مفتتح الفعالية أشار وكيل أمانة العاصمة لقطاع البلديات والبيئة المهندس عايض الشميري إلى اهمية مكافحة هذا داء الكلب “السعار” وحرص اليمن على مواكبة الجهد العالمي في مكافحته.
واشار إلى ان تزايد الإصابات بهذا الداء تعد من الاشكاليات التي تتفاقم يوما بعد يوما نتيجة لمحدودية الامكانات في مواجهته نتيجة استمرار العدوان والحصار على بلادنا .
وأشار إلى الآثار البيئية والصحية والنفسية الناتجة عن هذه المرض على المجتمع المجتمع ، مؤكدا ضرورة تأسيس قاعدة بيانات صحيحة مبنية من الواقع ابتداءا من هذا العام لتسهل أعمال واجراءات المكافحة والقضاء على هذا المرض .
وأشاد بجهود وخطوات منظمة نسيج الغد في جانب التوعية والدراسات التي تم الاعداد لها وتعمل عليها حالياً من أجل الوصول لمجتمع خال من داء الكلب .
فيما أوضح مدير البرنامج الوطني لمكافحة داء الكلب التابع لوزارة الصحة والسكان الدكتور أحمد الورد أن أكثر من 10 آلاف شخص في 11 محافظة فقط تعرض للعض العام الماضي توفي منهم بالمرض 49 شخص ، لافتا إلى ان الاصابات بهذه الداء في اليمن عموما تقدر سنويا ب 14 الف اصابة يموت منهم اكثر من 50 حالة.
وحذر مدير البرنامج من ان المؤشرات تؤكد بنذير كارثه انسانيه كبيره في اليمن ، نتيجة لعدم وجود جرعة واحدة من لقاح داء الكلب لمواجهة احتياج بقية هذا العام العام.
دعا الدكتور الورد إلى تكاتف جهود كل الجهات المعنيّة والمنظمات الدولية والمحلية لمكافحة هذا الداء القاتل ، لافتا إلى ان وزارة الصحة بحاجة إلى 8 ألف جرعة لقاح لتغطية متطلبات الربع الاخير من هذا العام .
من جانبه أشار رئيس منظمة نسيج الغد التنموية المهندس سامر الشميري إلى أن المنظمة تهدف من خلال برامجها إلى المساهمة في مواجهة اضرار ومخلفات الحروب والكوارث الطبيعية من خلال التوعية والتدريب وجمع المعلومات والتنسيق بين الجهات ذات العلاقة ,بالإضافة إلى المساهمة في نشر الوعي البيئي والحد من مخاطر التلوث البيئي .
بدوره أشار مدير مشروع النظافة بأمانة العاصمة المهندس جمال جحيش إلى الجهود المبذولة في مواجهة الكلاب الضالة ورفع مستوى الوعي لدى المواطنين بخطورة الأمراض التي تنقلها.
ولفت إلى أن الدراسات الأولية لمشروع النظافة وبرنامج داء الكلب تشير إلى وجود نحو 80 ألف كلب معظمها ناقل للأمراض الخطيرة منتشرة في امانة العاصمة وضواحيها.
ولفت إلى أن فرق المكافحة الميدانية أبادة خلال الاشهر الماضية من العام الجاري نحو ألف و 246 من الكلاب الضالة والمسعورة .
بدوره أستعرض الدكتور أبراهيم دوم في كلمة تعريفية عن مرض داء الكلب اعراض الإصابة بهذا المرض وطرق الوقاية منه وأهمية تلقي لقاحات الداء مباشرة بعد الاصابة , حيث أن مرحلة خطورة المرض تمتد لمدة عشرة ايام .
كما استعرضت زينب السعيدي والباحثة انتصار ردمان نبذة عن المشروع العالمي للقضاء على داء الكلب والجهود المحلية والدولية الكبيرة التي تبذل في هذا الجانب .
تخلل الفعالية الذي حضرها وكيلا أمانة العاصمة المساعدين المهندس شلال الشميري وأحسن القاضي ونخبة من الأكاديميين وممثلي عن أمانة العاصمة وزارة الصحة العامة والسكان وعدد من المنظمات،عرض فيلم توعوي قصير عن داء الكلب والكلاب المسعورة التي تحمل المرض والاجراءات الطبية والإسعافية لمعالجته .
سبأ