عبدالفتاح علي البنوس
* تواصل قوى العدوان السلولي السعودي الإماراتي الأمريكي منع واحتجاز السفن المحملة بالمشتقات النفطية والحيلولة دون دخولها إلى ميناء الحديدة رغم حصولها على تصاريح من الأمم المتحدة وذلك بهدف التضييق على المواطنين وخنقهم ومضاعفة أزمة المشتقات النفطية والدفع بضعاف النفوس من التجار للتلاعب بالأسعار وخلق حالة من الاستياء في أوساط المواطنين على خلفية ذلك ، في الوقت الذي تتهم فيه قوى العدوان القوى الوطنية بالوقوف خلف الأزمة وذلك في سياق أكاذيبها وأراجيفها التي تروج لها منذ بدء العدوان على بلادنا ، وأمام ذلك ينبغي على شركة النفط العمل على التخلص من الروتين الممل والمعقد الذي تتبعه وتسهيل تدفق المشتقات النفطية للمحافظات والابتعاد عن الإجراءات التعسفية في حق ملاك القاطرات وأصحاب المحطات مع ضرورة تفعيل الجانب الرقابي والضرب بيد من حديد في حق المخالفين والمتلاعبين ، وفضح أكاذيب وادعاءات العدوان وإطلاع الرأي العام عليها أولا بأول .
* الانتفاضة التي تشهدها المحافظات الجنوبية والشرقية ضد قوى الغزو والاحتلال السعودية والإماراتية بحاجة إلى تفاعل وإسناد القوى الوطنية وتغطية إعلامية مكثفة من قبل مختلف وسائل الإعلام الوطنية لتسليط الضوء عليها من باب الدعم المعنوي في ظل التعتيم الخليجي والاصطفاف القذر لوسائل الإعلام التابعة للمرتزقة والخونة العملاء المدعومة والممولة من السعودية والإمارات إلى جانب الممارسات الاستعمارية والاستيطانية التي تمارسها قوى الغزو والاحتلال في المهرة وحضرموت وعدن وشبوة والضالع وأبين ولحج والتي عافها الأحرار من اليمنيين وخرجوا ضدها ونظموا الفعاليات الاحتجاجية المناهضة لها ، في تجسيد عملي للروح الوطنية الحرة التواقة للحرية والاستقلال ورفض كافة أشكال الاستعمار والوصاية والهيمنة الخارجية التي يجري تمريرها وإنفاذها في محافظاتهم بالقوة .
* السعودية ماضية في السير نحو اليهودة والعربدة العلنية بعد أن ظلت تمارسها بصورة غير معلنة في الداخل والخارج ، اليوم يسعى المهفوف محمد بن سلمان من خلال ما يسميها رؤيته الاستراتيجية للترفيه ونشر السعادة وهي الرؤية التي أقنعه بها ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد ، مفتتح هذه الاستراتيجية إلغاء ما كان يسمى بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واستبدالها بالهيئة الوطنية للترفيه ، والشروع في تفعيل دور السينماء والملاهي والنوادي الليلية والشواطئ المختلطة والتي تبشر بانفتاح سعودي ينسف كل عقائد وثقافة الوهابية السعودية ويهدم عرى الدين عروة عروة وكل ذلك من أجل تحسين صورة المهفوف أمام الأمريكان والصهاينة ليبدو الأكثر انفتاحا عليهم وعلى ثقافاتهم الساقطة الهابطة وسلوكياتهم المنحرفة التي لا تليق بمن يدعون حمل راية الإسلام والمسلمين ويدعون بأنهم خدام للحرمين الشريفين ، وهم في الحقيقة الأخطر على الإسلام والمسلمين .
* اجتماع مجلس حقوق الإنسان وما ترشح عنه من تأييد دولي واسع لتقرير فريق الخبراء ودعم خطوة تمديد فترة عمل الفريق في اليمن شكل صفعة قوية لدويلة الإمارات وحليفتها السعودية ، فعلى الرغم من كل الأكاذيب والأراجيف وحملات التحريض ودغدغة العواطف التي قامتا بها داخل الاجتماع إلا أن كل ذلك تبخرت في الهواء ولم تفلح وجاءت بردود أفعال عكسية وضعت النقاط على الحروف وسمت الأشياء بمسمياتها ووقفت على هوية المجرم القاتل السفاح الذي يمعن في قتل الأطفال والنساء والمدنيين بدم بارد وأشارت نحوه بأصابع الاتهام ولم يعد يمتلك أي فرصة للتهرب أو التنصل منها على الإطلاق .
جمعتكم مباركة وعاشق النبي يصلي عليه وآله .