ما قل ودل
عبدالفتاح علي البنوس
* عندما لا تمتلك الأمم المتحدة ومجلس الأمن والهيئات والمنظمات الحقوقية والإنسانية القدرة على فتح مطار صنعاء وإنهاء معاناة آلاف المرضى من السفر للعلاج في الخارج ، وحرمان الآلاف من العالقين في مختلف دول العالم من العودة إلى بلادهم ، فمن العته أن نعول عليها في إيجاد حل للأزمة اليمنية ووضع حد للهمجية والإجرام السعودي الإماراتي الأمريكي ، ففاقد الشيء لا يعطيه ، ومن يمد يديه للسعودية طمعا في ريالاتها ونفطها من المستحيل أن تصدر منه حتى مجرد إدانة على الجرائم والمذابح الوحشية التي ترتكب في حق اليمنيين نساء وأطفالا .
* احتفالية حزب المؤتمر الشعبي العام بالذكرى ال36لتأسيس الحزب بالصالة المغلقة بالنادي الأهلي بأمانة العاصمة صنعاء صفعة قوية للعملاء والخونة من قيادات وكوادر المؤتمر الذين ارتموا في أحضان قوى العدوان وتحولوا إلى مرتزقة ينصبون العداء للوطن والمواطن ويتحالفون مع الغزاة والمحتلين في عدوانهم الهمجي وحربهم العدوانية وحصارهم الجائر ، وهي رسالة قوية مفادها بأن المؤتمر حزب وطني لا مكان فيه للخونة والعملاء والمرتزقة ، وأن قيادات وكوادر المؤتمر الوطنية المقيمة في الداخل اليمني هي من تمثل المؤتمر وهي من تمثله ولا شرعية للخونة والعملاء على الإطلاق ، وأي قرارات تصدر عن مؤتمر فنادق الرياض غير قانونية ولا تمثل سوى أصحابها .
* الحشود الجماهيرية والنخب القيادية التي تتقاطر يوميا على زيارة ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد ومرافقيه في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء ، تعكس المكانة التي يحتلها الرئيس الشهيد في قلوب اليمنيين الذين شعروا في ظل قيادته للبلاد بحنكته القيادية وحرصه على تلمس هموم المواطنين وخدمته لهم وتطلعاته الوطنية التنموية التي كان يسعى من خلالها لبناء الدولة المدنية الحديثة والتي تضمنها مشروعه الوطني يد تحمي ويد تبني ، ونأمل في ظل قيادة الرئيس مهدي المشاط أن تتكاتف الجهود وتتظافر من أجل تنفيذ هذا المشروع وفاء لدم الشهيد الصماد رضوان الله عليه .
* منظمة اليونيسف والمنظمات التي لديها تدخلات في مجال التربية والتعليم معنية بالتدخل السريع والعاجل في جانب دعم المعلمين والإسهام في استمرار العملية التعليمية والتربوية من خلال تقديم سلل ومساعدات غذائية للمعلمين والمعلمات وإيقاف الدعم المهدور الذي تقدمه في جانب ترميم المدارس وتزويدها بالطاقات الشمسية وورش العمل والتدريب وغيرها من أوجه الإنفاق الكمالية والغير ضرورية والتي لا تسمن ولا تغني من جوع ، فماذا ينفعنا ترميم المدرسة وتزويدها بالكراسي والماسات ما دامت المدرسة تفتقر للمدرسين والمدرسات الذين هجروا المدارس بسبب انقطاع المرتبات ؟!! يجب الاهتمام بالمعلم أولا باعتباره حجر الزاوية في العملية التعليمية والتربوية والبداية بتأمين القوت الضروري للمعلمين بمنحهم سللا غذائية تخفف من معاناتهم وتساعدهم على الانتظام في المدارس وإنجاح العملية التعليمية والتربوية .
* مجازر ومذابح العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي في حقنا كيمنيين من الرجال والنساء والأطفال ستظل وصمة عار على جبين العروبة والمجتمع الدولي قاطبة ولا يمكن أن تمحى من ذاكرة التاريخ مهما حاول آل سعود وآل نهيان شراء الذمم وكسب الولاءات للتغطية عليها فلن تسقط بالتقادم وسيطالهم العقاب ، وسيتم القصاص العادل منهم ، وبالمختصر المفيد ما تموت العرب إلا وهيه متوافية ، وما بيننا يا ذرة حل الصراب .
هذا وعاشق النبي يصلي عليه وآله .