“الثورة” تلتقي بالمواطنين في مديريات بيت الفقيه والجراحي وزبيد

زارت جبهات الساحل الغربي وفضحت ادعاءات وسائل إعلام الغزاة

أبناء تهامة : ثابتون على موقفنا الوطني ولن نتزحزح مهما حشد الغزاة من قوة

الثورة / محمد الفائق

من جديد يؤكد أبناء تهامة موقفهم الأسطوري والبطولي المواجه للغزاة والمرتزقة جنبا الى جنب مع اخوانهم أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين يسطرون أروع الملاحم البطولية في جبهة الساحل الغربي.
“الثورة” لليوم الثالث تواليا قامت بزيارات ميدانية الى جبهات العزة والشرف والالتقاء بالمجاهدين هناك الى جانب زيارات متكررة لمديريات زبيد وبيت الفقيه والجراحي والدريهمي واطلعت الصحيفة عن قرب على الأوضاع هناك وتلمست احتياجات المواطنين ونقلت موقفهم مما تدعيه وسائل إعلام العدو والمرتزقة وجددوا تأكيدهم على مواجهة الغزاة والمرتزقة بالرجال والسلاح والمال وكل غال ونفيس.
أبناء مديرية زبيد أشاروا إلى أن المحتلين ومعهم المرتزقة يعتقدون ان تهامة ستكون نزهة لهم ، ولكنهم تفاجأوا بقوة البأس وقوة الردع وقوة التنكيل ، وتحول ساحل تهامة وأرضها من نزهة الى محرقة حقيقية للغزاة والمرتزقة آخرها ما تكبدوه من خسائر فادحة في العدة والعتاد في منطقتي الجاح والفازة.
بدورهم أشاد أبناء مديرية الجراحي بتفاعل القبائل والمقاتلين مع دعوة السيد القائد ش بدر الدين الحوثي ولبوا من مختلف المحافظات اليمنية لتلك الدعوة وحضروا الى محافظة الحديدة دفاعا عنها واستنفارا لحمايتها من أي مخاطر تحدق بها.
إلى ذلك أكد أبناء مديرية بيت الفقيه أن محافظة الحديدة شهدت التحام الجبل بالساحل ورسم المقاتلين الوافدين الى محافظة الحديدة ومديرياتها أروع صور التلاحم الوطني كرسالة واضحة للعدو ومرتزقته ان اليمن مقبرة الغزاة، وان تهامة وسواحلها ستكون جهنم الحمراء لأي غاز ولا يمكن ان تقبل رجس الغزاة.
أبناء تهامة اجتمعوا على كلمة سواء مؤكدين موقفهم الثابت والدائم الذي لن ينكسر أو يلين.. داعين مختلف المرتزقة وخصوصا أبناء المحافظات الجنوبية الى العودة لمحافظاتهم وترك معسكرات الغزاة والعودة الى جادة الصواب، مشيرين إلى أن الزج بأبناء المحافظات الجنوبية في معارك خاسرة ما هي الا محاولات لتصفيتهم وجعلهم وقوداً للمعركة.
منوهين بضرورة أن يعي أبناء المحافظات الجنوبية المخطط الأمريكي السعودي الإماراتي الخبيث وأن تواجد أبناء المحافظات الجنوبية في جبهة الساحل الغربي ليس سوى استخدامهم كأدوات لتنفيذ أجندة الغزاة.