الثورة نت../
أطلعت منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي اليوم على سير العمل الإنساني والإغاثي بميناء الحديدة في إستقبال السفن الإغاثية التابعة للأمم المتحدة ..
وخلال لقائها بقيادة مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية قدم رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للمؤسسة محمد أبوبكر اسحاق، عرضاً للصعوبات التي تواجهها المؤسسة بموانئها جراء العدوان الذي استهدفها وأدى الى تدمير المعدات والآليات فيها وتراجع نشاط ميناء الحديدة الى أكثر من 60 بالمائة عن ما كان عليه.
وأشار إلى أن خسائر مؤسسة موانئ البحر الأحمر بلغت مليار دولار .. لافتا إلى أن ذلك أثر على الخدمات الإنسانية التي تقدمها موانئ المؤسسة باعتبار أداة لتنفيذ المهام الإنسانية.
وأكد إسحاق أن مؤسسة البحر الأحمر تمارس نشاطها بكوادر مدنية وممتثلة للمنظومة الدولية لأمن الموانئ.. لافتا إلى أن استهداف الميناء يعد مخالفة لكل القوانين والمواثيق الدولية ويتنافى مع اتفاقية جنيف الرابعة التي تنص على ضرورة تزويد السكان بالمؤن الغذائية والإمداد الطبي.
وكانت منسقة الشئون الإنسانية أشارت الى أن الهدف من زيارتها للميناء هو نقل صورة حقيقية للعالم عن الميناء والآثار التي خلفتها الحرب والحصار وتوقف نشاط موانئ المؤسسة.
وأكدت أن ميناء الحديدة هو شريان رئيسي لحياة اليمنيين .. مشددة على ضرورة استمرار العمل في الميناء لإغاثة اليمنيين.
إلى ذلك قامت المسئولة الأممية ومعها رئيس مجلس إدارة المؤسسة بجولة إلى هناجر وأرصفة الحاويات، حيث اطلعت على حجم الدمار والأضرار التي لحقت بالميناء جراء غارات طيران العدوان وآثار تلك الغارات على منشآت الميناء والإقتصاد الوطني.
رافقهما نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة يحيى شرف الدين ومدير الهيئة الوطنية لتنسيق الشئون الإنسانية بالمحافظة جابر الرازحي ومدير مكتب تنسيق الشئون الانسانية في اليمن جورج خوري ونائبه سيجان محمد سجاد ومدير مكتب تنسيق الشئون الانسانية في الحديدة مصطفى شبيبي.
سبـأ