المجمع الوطني للرياضة يبدأ مشوار الألف ميل

 

صنعاء/أنور عون
بعد سنوات من العبث والتقوقع الفني لمركز إعداد الأبطال في “بدروم” بشارع بغداد انتقل المركز إلى المدرسة الفنية بمسمى جديد “المجمع الوطني اليمني الصيني للرياضة” وتحت قيادة إدارية جديدة طامحة للخروج من جلباب اللعبة الواحدة “بناء الأجسام” إلى عدة ألعاب وقد بدأت رحلة الألف ميل بهذا المقر الجديد الصحي المتسع لصالات وغرف عديدة، وتأهيل وترميم وتحسين للمقر وسيصبح مجمعاً رياضياً حقيقياً وهي الخطوة الثانية.. طبعاً هذه النقلة الجميلة ترجع لقيادة المجمع وقبلهم لوزير الشباب والرياضة حسن زيد الذي سلم المركز “المجمع” للكابتن عبدالإله السماوي المتقد بفكر رياضي وحماسي غير محدود هادف لتطوير الحركة الرياضية ويبقى على الوزير إكمال المشروع الرائع بالدعم الفعلي والحقيقي للمجمع الرياضي كما يتوجب على اللجنة الأولمبية أن تسهم بدورها المناط بها.
حول المجمع الوطني ونشأته وألعابه ودوره ونواقصه تحدث المدير التنفيذي للمجمع الكابتن أحمد الأنسي الذي استهل حديثه قائلاً: قبل أي شيء نحن نعاني من حروب عديدة تريد إفشالنا حيث بدأت تلك المشاكل من خلال الضغط على مالك العقار الكائن بشارع بغداد ونجحوا في إخراجنا منه بمساعدة قيادات سابقة في قطاع الرياضة بالوزارة ولكن وفقنا بمقر رائع ومن ثم قمنا بتغيير المسمى السابق من مركز إلى مجمع نوعي واستطعنا فعلاً استقطاب العديد من الألعاب لإدراجها ضمن المجمع مثل الملاكمة والكونغ فو والمصارعة والمبارزة والبلياردو والتنس والشطرنج إلى جانب بناء الأجسام.
وأوضح أن هناك فرقاً واضحاً بين المقر السابق والمقر الحالي ومن المؤكد أنه سيكون لهذا المجمع مردود إيجابي لرفد المنتخبات الوطنية بمختلف الألعاب حيث سيتم العمل على استقطاب أفضل المدربين الوطنيين.
وعن نواقص المجمع قال الآنسي: المقر يحتاج لتأهيل متكامل وهذا ما أتفق عليه بعض قيادات الوزارة التي زارتنا مؤخراً وفي المقدمة القائم بأعمال وكيل قطاع الرياضة عباس المدومي والقائم بأعمال الوكيل المساعد كمال الشريف ومدير عام المراكز سمير بادي ومدير عام النشاط الرياضي عصام دريبان، أما بالنسبة للمنتظر من الوزارة فحقيقة وزير الشباب حسن زيد كان هو صاحب البصمة الجادة والحاسمة في ميلاد هذا المشروع الكبير وله كل الشكر والتقدير على دوره معنا لكننا ننتظر منه التفاعل الأكبر بإعادة تأهيل المقر كوننا نعتبره مجمعاً وطنياً للرياضة ويحسب تأسيسه للوزير حسن زيد حيث أسس في عهد قيادته للرياضة اليمنية وكونه الداعم الأول للمدير العام للمجمع عبدالإله شمس الدين السماوي الذي يواجه حروباً شعواء ويعاني من مشاكل يفتعلها أعداء النجاح.
واختتم حديثه بالقول: كلمتي الأخيرة للوزير زيد الذي لا يألو جهداً في خدمة الرياضة والرياضيين نتمنى دعمه لاستكمال المشروع الرياضي الكبير وكذا كلمتي للكابتن عبدالإله السماوي فنحن واثقون بأنه قادر على إكمال مشوار الألف ميل فهو يمتلك تحدياً وإصراراً وحرصاً على خدمة الرياضيين.

قد يعجبك ايضا