الحديدة – سبأ
أعلنت وزارة الثروة السمكية والهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر، أن خسائر القطاع السمكي نتيجة العدوان السعودي الأمريكي والاستهداف المباشر للصيادين والقوارب وموانئ ومراكز الإنزال السمكي على مدى ألف يوم، بلغت أربعة مليارات و586 مليوناً و301 ألف دولار.
وأشارت وزارة الثروة السمكية والهيئة العامة للمصائد في مؤتمر صحفي أمس بالحديدة حول ما تعرض له القطاع السمكي من أضرار وخسائر جراء العدوان على مدى ألف يوم، إلى أن عدد الشهداء من الصيادين الذين طالهم قصف العدوان بلغ 151 شهيدا وعدد الجرحى 45.
وفي المؤتمر الذي حضره وزير الثروة السمكية محمد الزبيري ووكيل الوزارة المساعد علي عبد الله الحمزي، استعرض رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية عبد القادر الوادعي تقرير عن الأضرار التي لحقت بالقطاع السمكي جراء استهداف العدوان للبنى التحتية والمرافق التابعة للقطاع السمكي والصيادين.
ولفت الوادعي إلى أن عدد الصيادين الذين فقدوا مصادر دخلهم 36 ألفاً و688 صيادا فيما بلغ من فقدوا أعمالهم من الموظفين 96 موظفاً رسمياً ومتعاقداً وعدد الأيادي العاملة المساعدة 18 الفاً و652 عاملا.
وأوضح أن عدد قوارب الصيد التي دمرها العدوان بلغت 222 قاربا بخسارة بلغت خمسة ملايين و248 ألفاً و 536 دولاراً، فيما بلغ عدد القوارب التي توقف نشاطها نتيجة استهداف مراكز الإنزال أربعة آلاف و586 قارباً معظمها في مديرية ميدي محافظة حجة ومديريات ذباب وباب المندب والمخا بمحافظة تعز حيث بلغ فاقد إنتاجها ملياراً و 58 مليوناً و312 الف دولار.
وبين أن العدوان تسبب في أضرار مباشرة على المصدر المعيشي لأكثر من ملونين ونصف مليون نسمة من مواطني المدن والقرى الساحلية على امتداد الشريط الساحلي، إضافة إلى تدني متوسط استهلاك الفرد السنوي من الأسماك على مستوى الجمهورية حيث وصل إلى اثنين كيلو ونصف بدلا عن 14 كيلو جراماً وبنسبة 85 بالمائة.
وذكر رئيس الهيئة العامة للمصائد، أن القصف الذي استهدفت البنية التحتية لمينائي ميدي والحيمة و11 مركز إنزال سمكي إضافة إلى مركز الصادرات ومختصر الجودة في حرض تسبب في خسائر مادية قدرت بـ 13 مليوناً و32 ألفاً و 558 دولاراً.
وأشار إلى أن عدد المصدرين للأسماك والأحياء البحرية من الشركات والأفراد الذين تأثر نشاطهم خلال الألف يوم من العدوان بلغ30 مصدراً، كما توقفت شركة بامسلم للتصدير والاستزراع السمكي بشكل تام جراء الاستهداف المباشر لها من قبل طيران العدوان، والتي كانت تنتج ألف طن سنويا من اسماك الجمبري.
وفيما يتعلق بالمنشآت التي توقف إنتاجها أوضح الوادعي أن عدد المنشآت التي توقف نشاطها جراء انخفاض الإنتاج السمكي أكثر من 50 منشأة متنوعة ما بين مصنع ومعمل تحضير وغيرها ترتب على ذلك خسائر بخمسة ملايين و262 ألف دولار.
وأوضح الوادعي أن أضرارا بالغة لحقت بالبيئة البحرية نتيجة الصيد الجائر غير المرخص وتحت حماية سفن العدوان قدرت هذهِ الخسائر بحوالي مليار و58 مليوناً و312 الف دولار ناهيك عن تقييم الأثر البيئي الناتج عنه بحوالي مليار و 155 مليون دولار، فيما بلغ إجمالي الخسائر المترتبة على توقف تنفيذ المشاريع السمكية في البحر الأحمر810 ملايين و 356 الفاً و540 دولاراً.
وأشار إلى أن الاستهداف المباشر لقرى وتجمعات الصيادين من قبل طيران وبوارج العدوان تسبب بموجة نزوح كبيرة كان لها أثر كارثي على المناطق التي تم النزوح إليها خصوصا وأن الصيادين هم من الفئات الأشد فقرا في المجتمع.
كما أكد رئيس الهيئة العامة للمصائد أن خسائر الصناعات والخدمات المصاحبة للنشاط السمكي بلغت ثمانية ملايين و269 ألفاً و 442 دولاراً .. فيما بلغت الخسائر في الرسوم والعادات مبلغ 42 مليوناً و332 ألفاً و 484 دولاراً.
Prev Post
Next Post
قد يعجبك ايضا