أسباب سرعة وأد فتنة الخيانة
يحيى صلاح الدين
قال الله تعالى (إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا فمهل الكافرين أمهلهم رويدا) صدق الله العظيم.
نعزي تحالف العدوان ومرتزقتهم على مصابهم الجلل الذي أصيبوا به بسبب فشلهم الذريع أمام الشعب اليمني والذي تمثل بخسارتهم آخر ورقة لهم التي كانوا يراهنون عليها لإشعال حرب أهلية وتصدع الجبهة الداخلية ولكن تم بحمد الله تعالى وفضله وأد فتنة الخيانة وبأسرع وقت وكان ذلك لعدة أسباب كان أولها الرحمة الإلهية والمدد الرباني للمسيرة القرآنية و كذلك التوجيهات الحكيمة والسريعة والمؤثرة لقائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه والتي تمثلت في مواجهة ومعالجة إعلان زعيم الخيانة للبيان المشؤوم ومعالجة تداعياته.
ومن الأسباب وعي ويقظة الشعب اليمني وتفهمه أن قوى العدوان تسعى جاهدة لاشعال حرب أهلية وتصدع الجبهة الداخلية للتتمكن من أحكام قبضتها على الشعب اليمني وإعادته للوصاية مما جعل المؤتمريين الأحرار والشرفاء يكفون عن دعم زعيم الغدر والخيانة.
وكان من الأمور الهامة لمعالجة تداعيات الفتنة هو قرار العفو للمغرر بهم والذي أصدره الأخ الرئيس صالح الصماد وكان مما عجل بوأد هذه الفتنة هو الدعم الهستيري لقوى العدوان لزعيم الغدر والخيانة مما جعل الشعب اليمني بكافة أطيافه بما فيهم المؤتمريين الشرفاء والأحرار إلى التخلي عن زعيم الغدر والخيانة واختيار الوقوف إلى صف الوطن وإلى جانب قيادته الحكيمة.