وجهة نظر.. رابطة نجوم اليمن

عمر كويران

* هم نجوم متلألأة بسماء حراك قدموه لميدان الرياضة بارتفاع علو مستواه وحمل جهد مبذول ومعطيات غنية لمشاعر الوطن بفهم يفوق بكثير حقيقة المبتغى من الملعب.. فهم المبتدأ والخبر لملحق ما هو متعاطى معه لاعبي الحاضر من مسار محكم معقله قدامى النجوم.
فدعونا نستشرق هذه المكانة من خلال ما يمكن الاستفادة من رابطة ذلك المكان في محيا البداية التي ساقت إلى تشكيل كيان يحمل اسم رابطة نجوم اليمن في الوقت الذي تقف اليمن على اعتاب الأمل المقوض من شبابها في ظل التحديات العديدة ومنها الحرب العبثية على الوطن وأبنائه وتدمير المنشآت الشبابية فلا بد من ارتياد آفاق المستقبل بمزيد من العطاء والاستعداد القادر للتعامل مع عامة المتطلبات.. ولعل هذه الرابطة سوف تسهم بالكثير من المطالب بتسويق كفاءة منتسبيها كشريحة عالقة قدراتها بحيوية ما لديها من قدرات على وجه الخصوص.
* إن من المهم بمكان فتح الباب لأولئك الأفراد بمجموع عدادهم من نجوم الماضي في مجال مناشطهم الرياضية لتجسيد صلة التوافق لمرتضى ما يراد لرياضتنا من محاسن القدرات إذاً لا يفيد للوطن ثروته ووفرة ممتلكه في وقت تنقصه إمكاناته البشرية وفي المقدمة شريحة شبابه. فعنصر الشباب هي القوة الفاعلية كل عطاء بمدى ما يتمتع بع من رعاية واهتمام. لهذا مجموعة رابطة النجوم ستلعب دورا مهماً لتسكين الأمل والأمنية في مصاف النشاط الشبابي ثقافياً ورياضياً واجتماعياً وهنا تكمن الفائدة.. في حين وجب أن يسهم إعلامنا الشبابي بتوطيد عطائه مع الرابطة لتثبت المراد من سكنها في ميدان الشباب.. ومن دونهم ” أي الرابطة” سيظل الخلل محاطاً بكل ما يخدم حركة الشباب لعدم ربط رسالة الماضي بالحاضر.
* الشكر والتقدير لنجم الملعب الرياضي ميدان كرة القدم الكابتن نصر الجرادي الذي حمل المسؤولية لمنشأ السكن ودفع بالفكرة إلى حيث تم إيصالها بسلامة البناء ولمن شاركه الجهد من أبناء الرياضة الاستاذ القدير حسن الأهجري و د. شكيب البشيري والكابتن عبدالخالق الحيمي وكل عضو بلجنة التأسيس فالكل استمد موقعه بنهج إخلاصه وحبه للشباب عامة. متمنين لرابطة نجوم اليمن بدء خطواتها بما في خلفية مطرحهم من علاقتهم بالشباب وما ستقدمه من خدمات جليلة للوطن فملكات الخيال والمثالية والطاقة الإبداعية تمثل مردوداً لنجاح مكتمل العناصر لبنيان تنموي متواصل. منكم وعلى أيديكم يا قدامى معطيات الماضي سيزهو عطاء الحاضر على طريق مستقبل آمن بإذن الله.
* لسنا هنا بصدد منح النجوم الاستحقاق المستوجب لهم لمحل ما قدموه فهذا بحد ذاته واجب على الدولة “ممثلة بالوزارة والصندوق بمنحهم إياه في حالات الاستعصاء للبعض عن الحصول لامثل العيش بكرامة. لكن من وحي خط السعي لمقعد متمكن للأداء فإن رسم خارطة المشاركة والإسهام للنجوم يجب أن يحظى بالأهمية كمستشارين لصوب ما يلزم صحة اتباعه لمصوغ اتخاذ القرار كونهم أهل دراية ومعرفة بذلك.. فوجود مقرودعم لتحسين عيشهم بما يقابله من عمل استشاري فني هو العقد المفيد لمشوار التوجه إلى المستقبل.

قد يعجبك ايضا