باريس تحتفي بالفن العربي الحديث

        
 الثورة نت / متابعات
تستضيف العاصمة الفرنسية حاليا معرضا لأعمال مجموعة من الفنانين التشكيليين من شمال أفريقيا والشرق الأوسط في وقت يتزايد فيه الاهتمام بالثقافة العربية في أعقاب أحداث “الربيع العربي”.

المعرض عنوانه “همزات وصل بين باريس والفن العربي المعاصر”.. ويضم أعمال 13 فنانا وفنانة يرتبط كل منهم بصلة خاصة بباريس حيث درس بعضهم هناك بينما يحمل آخرون الجنسية الفرنسية جنبا إلى جنب مع جنسياتهم الأصلية.

وذكر باسكال آمل أمين المعرض أن الفنانين الذين يضم المعرض أعمالا لهم يقجمون للعالم رسالة.

وقال “الأمر الذي يثير الحماس في تاريخ أولئك الفنانين هو أنهم يمرون بفترة غليان. هناك اتساع لنطاق النظرة للفن الحديث واهتمام واضح بهم وفي الوقت نفسه هم يستفيدون من هذه اللغة المفعمة بالحركة الموجودة في كل تغير عميق بالمجتمع. لذلك في رأيي هم فنانون ضمن رسالة وفي الوقت نفسه يحملون رسالة.”

ومن الأعمال التي يضمها المعرض لوحة “الملثم” للفنان اللبناني أيمن بعلبكي وعملا تشكيليا بعنوان “كرسي” وآخر بعنوان “تاج من الشوك” للفنان المغربي المولد عبد الرحيم يامو. وفي المعرض أيضا لوحات بأسلوب الكولاج للفنانة المصرية نرمين همام بعنوان “المرأة المحاربة” وصور فوتوغرافية للفنانة السورية المولد ليلى مريود.

ولم يستلهم أي من الأعمال الموجودة في المعرض ثورات “الربيع العربي” لكن الناقد الفني الفرنسي فيليب بيجيه أكد أن ذلك ليس بالأمر الغريب إن أن الفنانين يسبقون الأحداث في كثير من الأحيان.

وقال “يوجد هنا فنان استخدم وحدة الزحرفة الخاصة بالثقافة العربية.. إنها شيء مقدس.. وحول اتجاهها تماما بمزجها مع طائرات حربية في علاقة بالحرب في ليبيا. إنها إشارات كثيرة مهمة إلى أن الفنانين في كثير من الأحيان يسبقون المجتمعي والمدني والسياسي.”

وذكر آمل أن المعرض سبق له السفر إلى العاصمة اللبنانية بيروت كما تلقى دعوات للعرض في عدد من الدول أخرى.

المصدر : -رويترز-

 

قد يعجبك ايضا