الثورةنت/ نورالدين القعاري
أطلقت الجمعية اليمنية لحماية المستهلك المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي للإخصائيين الاجتماعيين بالمدارس الثانوية في مديريات الأمانة بالتعاون مع مكتب التربية بأمانة العاصمة تحت شعار” معاً لتعزيز الوعي بالثقافة الصحية وسلامة الغذاء بين أوساط طلاب المدارس”.
وقال محمد عبدالله الفضلي مدير عام مكتب التربية بأمانة العاصمة ان وجود مثل هذه البرامج التدريبية مهم جداً لأنها تغطي فراغ موجود في مدارسنا ومجتمعنا وبيئتنا ونعاني منها في العملية التعليمية بشكل عام في أماكن بيع الاغذية والإشراف الصحي السليم على نوعية الغذاء ومدى نظافتها ونظافة القائمين عليها.
وأضاف نحن نعاني من مدارسنا التي تعتبر طاردة وليست جاذبة من ناحية الشكل فبعض المدارس غير مشجرة ولا نظيفة وبالتالي تنتقل هذه الذوقيات وتنعكس على الطالب الذي بدوره ينقلها إلى المجتمع فالبيئة المحيطة بالطالب تنعكس عليه.
ولفت الفضلي إلى ضرورة إقامة مثل هذه الدورات التي تعتبر بادرة طيبة نتمنى أن تتبعها عدة دورات في أكثر من مديرية، كما نتمنى ان تنعكس مخرجات الدورة على أرض الواقع.
وفي تصريح لـ”الثورة” قال رئيس الجمعية اليمنية لحماية المستهلك الدكتور فضل منصور: ان الهدف من هذا البرنامج التدريبي يرجع بالدرجة الأولى إلى الواقع الغذائي الذي نعاني منه بسبب الأوضاع التي تمر بها بلادنا جراء الحرب والحصار فمن كل عشرة أطفال يوجد ثمانية لديهم سوء تغذية وبهذه الاحصائية نكون من أعلى الدول ضمن معدلات سوء التغذية في العالم.
وأشار إلى أن الكثير من الأمراض المنقولة تكون عبر الغذاء أو الماء سواء في المقصف المدرسي أو الشارع وهدفنا هو التركيز على الاخصائيين الاجتماعيين باعتبارهم حلقة وصل بين الطالب والمدرسة والجمعية أيضاً.
وبين فضل أن منطقة السبعين هي المستهدفة كتجربة أولية نقيس من خلالها مدى النجاح الذي يمكن ان يتحقق لننطلق بعد ذلك للاعداد لمشروع متكامل في الجانب الصحي والغذائي.