الثورة نت/
التقى نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى الدكتور قاسم لبوزة اليوم بالقصر الجمهوري بصنعاء وزير الزراعة والري غازي أحمد علي محسن وعددا من قيادات الوزارة في قطاعاتها المختلفة.
وفي اللقاء أكد الدكتور لبوزة أن القطاع الزراعي عكس صورة رائعة من صور الصمود للشعب اليمني في وجه العدوان والحصار وذلك بإستمرار مشاريعه التنموية والتطويرية وخاصة في المجال الغذائي والزراعي الحيوي لليمن وصموده وتفويت الفرصة على الأعداء من استغلال العدوان والحصار لتركيع اليمنيين بإستمرار إعتمادهم على الخارج في غذائهم.
وقال ” اليمن مجتمع زراعي ولابد أن يتداعى الجميع لتحقيق نسبة كبيرة من الإكتفاء الذاتي في المجال الغذائي لأن دول العدوان ومن ورائها أمريكا وإسرائيل تعمل على إستمرار العدوان وقطع سبل المعيشة وكل ما يمت بصلة لحياة الناس كي نبقى أمة مستهلكة “.
ولفت إلى حرص المجلس السياسي وحكومة الإنقاذ على دعم خطط وبرامج الوزارة خلال الفترة الحالية وبما يمكنها من تنفيذ برنامجها وتفعيل طاقاتها ومعالجة المشكلات والإستفادة من الجهود والخبرات التراكمية للقدرات والكفاءات في الوزارة وقطاعاتها وهيئاتها المختلفة.
ودعا نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى، حكومة الإنقاذ وكافة المؤسسات ذات العلاقة بالوقوف إلى جانب وزارة الزراعة وجهودها ومشاريعها الحيوية لتحقيق الهدف الإستراتيجي لليمن والمتمثل في الوفرة الغذائية التي يحتاجها أكثر من حاجته للسلاح.
واستعرض اللقاء الآليات التي ستعمل وزارة الزراعة والري من خلالها لتنفيذ برنامجها الإستثنائي في سياق برنامج حكومة الإنقاذ وما يتطلب ذلك من دعم المجلس السياسي الأعلى وتكامل الجهود في سبيل إحتواء تداعيات العدوان على القطاع الزراعي والعاملين فيه.
وتطرق اللقاء إلى الخطوات التنسيقية التي تقوم بها الوزارة مع المنظمات الدولية في الجانب الزراعي والغذائي وكذا ما تقوم به المنظمات من أدوار إنسانية تسهم بشكل فاعل في إحتواء التداعيات والآثار والصعوبات الآنية والمستقبلية على الموارد الزراعية والمائية.
ووقف اللقاء أمام المعالجات الممكنة لمشاكل المبيدات والأسمدة الزراعية وتأثيراتها على المخزون المائي والتربة الزراعية وسبل الإستفادة من الدراسات والبحوث في هذا الجانب وتعزيز جوانب الحماية والرقابة وعدم التهاون فيها .
وشدد اللقاء على أهمية الجودة في العمل والتخطيط، وصولا إلى تحقيق النتائج الملموسة من قبل المواطنين وبيئات العمل المستهدفة في برامج الوزارة وهيئاتها وقطاعاتها .
وأكد أهمية مضاعفة الجهود في مواجهة الطوارئ المتوقعة وغير المتوقعة والإرتقاء بالأداء بشكل مستمر والإستفادة من التهديدات التي فرضها العدوان وتحويلها إلى فرص يمكن البناء عليها كإدارة أزمة تعزز مسار الإدارة المستدامة في قطاع الزراعة والري.