الثورة/يحيى الحلالي
عقد وزير الشباب والرياضة رئيس مجلس أمناء جائزة الدولة للشباب حسن محمد زيد يوم أمس مؤتمراً صحفياً لإعلان أسماء الفائزين بجائزة الدولة للشباب في دورتها السابعة عشرة للعام الجاري 2017م والتي شهدت مشاركة 113 متسابقاً منهم 39 شابة من 13 محافظة هي أمانة العاصمة وصنعاء وعدن وتعز وإب والمحويت وحضرموت والضالع وذمار والبيضاء وعمران والحديدة وريمة.
وأقيمت منافسات الدورة السابعة عشرة ليعود فتح باب التنافس الشبابي الإبداعي من جديد رغم الظروف الصعبة التي يعيشها الوطن وبعد توقف دام عامين بسبب العدوان البربري على بلادنا وحصاره الجائر.
حيث تم إعلان فوز 11 شاباً وشابة بمختلف مجالات الجائزة وهي: القرآن الكريم والشعر والقصة والفن التشكيلي والغناء والموسيقى وبمبلغ إجمالي 13 مليون ريال، فيما حجبت الجائزة في مجال العلوم التقنية بفرعيه العلوم التطبيقية والعلوم الطبيعية وكذا مجال النص المسرحي لعدم ارتقاء الأعمال المقدمة لنيل الجائزة، وفاز بالجائزة كل من:
حفظ وتلاوة القرآن الكريم:
فاز بها مناصفة كل من أصيل صالح أحمد علي الوصابي ومحمد عبده صالح محمد صالح، وتبلغ قيمة الجائزة ثلاثة ملايين ريال.
الشعر:
فاز بها مناصفة معاذ محمد أحمد الجنيد ومحمد عبده عبدالله السودي وتبلغ قيمة الجائزة مليوني ريال.
القصة:
فازت بها ريه أحمد محمد عامر وتبلغ قيمة الجائزة مليوني ريال.
الفن التشكيلي:
فاز بها مناصفة عبدالمجيد لطف ناصر العسكري وأحمد ثابت يحيى الشلالي وتبلغ قيمتها مليوني ريال.
الغناء:
فاز بها مناصفة مروان أحمد شمسان المقطري وأسامة عبدالجبار عوض سيف الصلوي وتبلغ قيمتها مليوني ريال.
الموسيقى:
فاز بها مناصفة كل من أبرار أحمد علي الحناني وأمجد أحمد عمر فقيرة وتبلغ قيمة الجائزة مليوني ريال.
وفي المؤتمر الصحفي الذي حضره مجلس أمناء الجائزة ورؤساء وأعضاء لجان التحكيم لمختلف مجالات الجائزة من الخبراء والمختصين أشاد وزير الشباب رئيس مجلس الأمناء بالجهود المبذولة من الأمانة العامة للجائزة طوال فترات الإجراءات المختلفة والتصفيات المتتالية التي مرت بها الجائزة وصولاً إلى إعلان الفائزين، مثمناً جهود لجان التحكيم لمختلف مجالات الجائزة والذين بذلوا جهوداً كبيرة وجبارة لاختيار أفضل الأصوات والأعمال بكل شفافية ومصداقية، مهنئاً الشباب والشابات الفائزين بالجائزة في دورتها السابعة عشرة للعام الجاري.
وأشار زيد إلى أن فكرة تعديل مسمى الجائزة من جائزة رئيس الجمهورية للشباب إلى جائزة الدولة للشباب جاء لكون تلك التسمية هي الأنسب والأشمل لغة ومضموناً خاصة بعد التجارب التي مرت بها الجائزة خلال الفترة الماضية وتحديداً منذ العام 2011م وأثر ذلك سلبياً عليها مما أدى إلى تأجيل تنظيم الجائزة وعدم إجرائها في مواعدها وتأخير تكريم الفائزين بها وصولاً إلى توقف الجائزة بشكل تام خلال عامي 2015 و2016، منوهاً بأن مجلس الأمناء اتخذ قراراً باعتماد التسمية الجديدة واستئناف تنظيم المسابقة من الدورة السابعة عشرة للعام 2017 ليمثل ذلك انطلاقة جديدة على صعيد مسيرة الجائزة وتطويرها وتحديث آليات عملها.
وتطرق وزير الشباب إلى أن استئناف تنظيم الجائزة للعام الجاري بمشاركة 13 محافظة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن بسبب العدوان الغاشم على بلادنا يعد إنجازاً كبيراً ونجاحاً مهماً مقارنة مع الدورة الثالثة عشرة للعام 2012 التي شاركت فيها 16 محافظة رغم الأوضاع الطبيعية التي كانت تعيشها البلاد، مستعرضاً العديد من الصعوبات التي واجهت الشباب والشابات للمشاركة في الجائزة وعدم تمكن أبناء الكثير من المحافظات من المشاركة في المنافسات بسبب الاستهداف المستمر من قبل العدوان للبنى التحتية ومن ضمنها المنشآت الشبابية والرياضية علاوة على أن الأوضاع التي خلقها العدوان في المحافظات الواقعة تحت الاحتلال أو التي يسيطر عليها عملاء ومرتزقة العدوان حالت دون فتح باب التسجيل أمام الشباب والشابات الراغبين في المشاركة في الجائزة، معتبراً أنه ورغم ذلك إلا أن الكثير من الشباب من الجنسين لم يستسلموا للعدوان ومجازره وجرائمه وتقدموا بطلبات الترشح عبر الأمانة العامة وموقعها الإلكتروني وصفحتها على الفيس بوك.
وكان مجلس أمناء الجائزة قد عقد صباح أمس اجتماعه الدوري والذي تم خلاله الإطلاع على تقرير الأمانة العامة حول نتائج منافسات الدورة السابعة عشرة لجائزة الدولة للشباب للعام 2017م بحسب قرارات وتوصيات لجان التحكيم والمصادقة عليه وإقرار إعلان ذلك في مؤتمر صحفي.
وفي حديث لـ”الثورة” أكد أمين عام الجائزة فؤاد منصور الروحاني أن استئناف تنظيم الجائزة بعد توقف عامين يعد إنجازاً كبيراً يحسب لقيادة وزارة الشباب والرياضة ومجلس الأمناء ممثلاً في وزير الشباب رئيس المجلس ولأعضاء المجلس كافة، مثمناً الجهود التي بذلها رؤوساء وأعضاء لجان التحكيم والتي تعتبر بالجهود الجبارة والحرص على اختيار الأفضل، موضحاً أن الجائزة مرت بالعديد من المراحل بدءاً بمرحلة الإعداد والتحضير والتي تم فيها تجهيز 9 نماذج من الاستمارات الخاصة بإجراءات التسجيل وبيانات المترشحين لنيل الجائزة بحسب مجال كل فرع، وكذا إعادة صياغة الإعلان حول فتح باب الترشح للجائزة، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية تمثلت في التنفيذ والتي استمرت ثلاثة أشهر تم خلالها الإعلان عن فتح باب التنافس للشباب الراغبين من الجنسين عبر وسائل الإعلام المختلفة والرسائل القصيرة والموقع الإلكتروني وصفحة الأمانة العامة على الشبكة العنكبوتية، ومن ثم تسجيل المتقدمين للجوائز خلال الفترة من الأول من إبريل وحتى الخامس من يونيو من العام الجاري، وخلال تلك الفترة تقدم 134 مشاركاً ومشاركة منهم 55 عبر الأمانة العامة مباشرة و49 عبر مكاتب الشباب والرياضة بالمحافظات، و30 عبر الموقع الإلكتروني والصفحة التابعة للأمانة العامة، منوهاً بأن مجلس الأمناء أقر تعديل شرط السن المسموح به للمشاركة من 30 سنة إلى 32 عاماً بما يتيح الفرصة أكثر للشباب والشابات للمشاركة.
وأشار الروحاني إلى أنه وعقب ذلك تم فرز الأعمال ووثائق المترشحين خلال الفترة 1 – 12 يوليو 2017 لتسفر عملية الفحص عن استبعاد 21 مشاركاً بسبب مخالفة الشروط والقواعد المنظمة للجائزة ليتم الاستقرار على 113 مشاركاً ومشاركة من 13 محافظة، مؤكداً أنه وعقب الفرز بدأت أعمال التصفيات من خلال صدور قرار رئيس مجلس الأمناء وزير الشباب والرياضة بتشكيل 8 لجان تحكيم من الخبراء والمختصين في كل مجال تكونت كل لجنة من 3 محكمين لتقوم اللجان بأعمالها على مدى شهر كامل خلال الفترة 27 أغسطس – 27 سبتمبر الماضيين والتي توصلت بعد التقييم والمفاضلة إلى اختيار الفائزين والذين تم إعلانهم أمس.