خطاب قائد الثورة..استراتيجية للانتصار الكبير على العدوان

مراقبون سياسيون..يقرأون ملامحه:

ما طرحه السيد القائد يؤكد دخول اليمن مرحلة استراتيجية في التأثير على كثير من ملفات المنطقة لصالح شعوب المنطقة
خطاب استحقاقات التحولات الكبرى القادمة في المنطقة
ما يقلق الاعداء أن قائد الثورة رجل قول وفعل وليس حديثه مجرد مواعظ
الخطاب حمل ركنين أساسيين اظهر القدرات العسكرية للجيش واللجان..وحالة التوافق داخل الجبهة الداخلية
استطلاع / أسماء البزاز
أوضح سياسيون ومراقبون ان خطاب السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي قائد الثورة حمل معادلة جديدة للرد والردع واستراتيجية واسعة وكشف عن قدرات جديدة صاروخية وجوية سيصل مداها حتى موانئ فلسطين ..
واعتبروا الخطاب رسالة قوية قلبت المعادلة على كل الرهانات الإقليمية والدولية الطامعة في اليمن ومنذرة بعهد جديد لليمن ..وان اليمن لم ولن يرحم كل من ساهم وشارك في شن العدوان عليه. .
نورالدين شرف الدين -كاتب وإعلامي قال بأن الكل سيفهم كل الفهم من خطاب السيد ويدرك هذا العدو الغبي الساذج أن المعركة المقبلة ستكون هي المعركة الفاصلة والقاصمة وان النفط السعودي والنهضة العمرانية في ابوظبي والإمارات بشكل عام ستصبح مجرد ذكريات وصور فتوغرافية للمقارنة بين قبل وبعد لم ينسى السيد عبد الملك أن يقول بفضل الله وبإذن الله بعد كل انجاز في القدرات العسكرية التي تحدث عنها وهذا يعني أن ما تم ذكره هو في إطار واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ترهبون به عدو الله وعدوكم ما تم الإفصاح عنه اليوم وكشفه عن القدرات العسكرية اليمنية لن يقلق ويرهب فقط آل سعود وال نهيان بل سيربك ترامب ونتنياهو وكل طواغيت الأرض وسوف يجعلوهم يفكرون ملياً ويحتارون إلى أعلى مراتب الحيرة والقلق وهذا طبيعي بل إن هذا أحد أهم آثار هذه المنجزات آثار حسية ومعنوية وآثار عسكرية في الميدان .
الإعلامي أحمد داود وصف خطاب السيد بأنه رسم استراتيجية جديدة للحرب القادمة مع دول تحالف العدوان على بلادنا، وبأنها استراتيجية كشف عنها قبل أسابيع وزير الدفاع اللواء محمد ناصر العاطفي حين زار جيزان ونجران وعسير أثناء إجازة عيد الأضحى المبارك وقال إن هناك مرحلة جديدة سيتم تدشينها في مواجهة قوى العدوان على بلادنا.
لم تعد آمنة:
موضحا : أنه قبل خطاب السيد كانت القوة الصاروخية قد أطلقت صاروخاً إلى دولة الإمارات العربية لكن قناة المسيرة والقنوات الرسمية لم تتعاط مع الخبر رسمياً وتم تداوله في المواقع الإخبارية الأخرى، واليوم يأتي السيد عبد الملك في خطابه ليؤكد المؤكد ويقول إن دولة الإمارات لم تعد آمنة والحديث ليس لمجرد الاستعراض أو للكشف عن إمكانيات عسكرية هائلة للجيش اليمني تفوق إمكانات دول العدوان. لا ، الأمر ليس كذلك إطلاقا، ولكنها محاولات للدفاع عن النفس في ظل سطوة العدوان وقسوته واستمرار قصفه لكل شبر في أرض الوطن، وهي رسالة أخرى توحي بأن العدوان الذي ظل يقصف اليمن طيلة أكثر من سنتين ونصف ها هو الآن يقف عاجزاً في صد الصواريخ الباليستية اليمنية التي تجاوزت الحدود وباتت تصل إلى الإمارات.
الصواريخ البالستية:
متابعا الحديث : قلق دول العدوان الآن ، ليس أنها لم تعد قادرة فقط على صد الصواريخ الباليستية لأبطال الجيش واللجان الشعبية، بل ثمة تطور خطير جداً سيقلب المعادلة تماماً وهو أن السيد عبد الملك كشف عن إمكانية القوة البحرية عن ضرب أي سفينة بحرية للعدوان على امتداد الساحل الغربي لليمن وصولاً إلى الساحل الإفريقي وقريباً إلى فلسطين وهي خطوة سيحسب لها الأعداء ألف حساب وخاصة أنهم باتوا يعرفون جيداً أن قائد الثورة هو رجل قول وفعل وليس حديثه مجرد مواعظ.
مبينا : أن خطاب السيد الخميس اتسم بالهدوء والاتزان ما يعني أن الرجل الذي يواجه أكثر من 14 دولة تتحالف عليه بالإضافة إلى معظم دول العالم الصامتة بات لا يخشى كل هؤلاء وكأنه يقرأ التفاصيل الدقيقة للمستقبل القريب فتراه مطمئناً هادئاً متزناً.، فخطاب الخميس هو تدشين فعلي للمرحلة الجديدة التي ستجعل العدو يتألم ويشعر بفداحة ما أقدم عليه، وإذا فكر الأعداء الاستمرار في الجنون فسوف يدفعون الثمن باهظاً.
زيادة القلق:
وأما الناشطة أمة الملك الخاشب فترى أن بعد خطاب السيد ليوم الخميس فإن الأعداء سيزيدون عتوا وتكبرا وستأخذهم العزة بالإثم
طبعا أتحدث عن النظام السعودي أما النظام الإسرائيلي سيزيد قلقه لأنه يدرك أن السيد عبدالملك رجل قول وفعل وأن كل خطاباته لا يلقيها إلا بكل ثقة بالله وبشعبه ، فطول مدة العدوان زادت الشعب اليمني تطورا في ذاته وفي قدراته في التصنيع العسكري. ، وبإذن الله سينكسرون وسيندحرون مهما كابروا وستنتصر إرادة الشعوب المظلومة
العمود الفقري:
فيما ترى الإعلامية أسماء عامر أن الرسائل التي وجهها السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في خطابه الخميس قصمت العمود الفقري للعدوان مع المحافظة على الاستقرار والأمن الداخلي ، فقد هدد السعودية التي تعبر الداعمة والممولة للعدوان بقصف باخراتها النفطية متى ما وضع العدوان أنظاره على السواحل والموانئ اليمنية والعدوان ما استدعى إلى الحديث عن ذلك
ومن جانب آخر ضرب التجارة والسياحية في الإمارات بأنها قد أصبحت الهدف التالي للصواريخ اليمنية محلية الصنع.
مشيرا إلى تطرق السيد القائد في حديثه إلى موانئ فلسطين التي ما أن استدعى الأمر سيدخل في مواجهة مباشرة مع إسرائيل .
العمليات العسكرية:
من جهته يقول المحلل السياسي زيد الغرسي: _ من يلاحظ مسرح العمليات العسكرية التي تحدث عنها السيد القائد من عمق المملكة السعودية شمالا إلى الإمارات شرقا إلى سواحل الدول الإفريقية جنوبا مرورا بباب المندب وصولا إلى ميناء ايلات في فلسطين المحتلة شمال غرب الجزيرة العربية ، نجد أن قوة الردع اليمنية تطال المنطقة كاملة بما يؤكد دخول اليمن مرحلة استراتيجية في التأثير على كثير من ملفات المنطقة لصالح شعوب المنطقة وهذا بحد ذاته سيجعل من الدول الإقليمية والدولية تغيير تفكيرها في التعامل مع اليمن.
موضحا : بأن تلك معادلات عسكرية جديدة لم تكن بحسبان دول العدوان ومن يقف خلفهم .كما أنها انجازات تمثل معجزة صادمة للجميع بالنظر لحجم العدوان على اليمن والحصار وعدم وجود الإمكانيات والبدء من الصفر وحجم الطيران التجسسي الذي يحلق بشكل متواصل على مدار الساعة بالإضافة إلى عشرات الجبهات الميدانية العسكرية وما تتطلبه من إمكانات وانشغال بها وووو ، فعلا معجزة لم تحدث لولا وجود قيادة ربانية وشعب إيماني .
توجيهات:
فيما لخص المحلل السياسي محمدالشميري التوجيهات الواردة في خطاب السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي في عدة نقاط من أهمها كما ذكر:
١- العناية والاهتمام الكبير بأسر المرابطين في الجبهات من الجيش والأمن واللجان والمتطوعين، وإحياء التكافل الاجتماعي والتعاون بين الجميع، ومساهمة المؤسسات الرسمية والخيرية والشعبية في ذلك.
٢- المزيد من التعزيز والرفد القبلي للجبهات، والحذر من حالة التناقص التي قد تؤثر أحياناً على بعض الجبهات.
٣- استمرار عملية التعبئة، والأنشطة الثقافية والتوعوية.
٤- فتح باب التجنيد الرسمي، واستبدال الفارين من منتسبي المؤسسات العسكرية والأمنية بالمرابطين في ميادين المواجهة بصورة نشطة وناجزة.
٥- تشجيع التصنيع العسكري والقوة الصاروخية.
٦- استمرار بناء القدرة العسكرية.
٧- الحفاظ على وحدة الصف، وتماسك الجبهة الداخلية، وتسوية الوضع الداخلي، والتعاطي بروح إيجابية في حل أي إشكالات أو خلافات أو تباينات في وجهات النظر، والتفاهم والتعاون.
٨- تظافر الجهود في دفع خطر العدوان، والانتباه من الحاقدين الأنانيين الذين لا قيمة عندهم لهذا البلد.
٩- السعي لأداء أفضل لأجهزة الدولة.
١٠- العناية بالوضع الاقتصادي وبذل قصارى الجهد في الحصول على الإيرادات بشكل أقوى.
١١- تفعيل كل ما من شأنه الحفاظ على الإيرادات وتنميتها والاستفادة منه في توفير المرتبات ودعم المجهود الحربي للجبهات.
١٢- تفعيل الأجهزة الرقابية.
١٣- التفاعل الكبير مع كلٍ من ذكرى الواحد والعشرين من سبتمبر، وذكرى السادس والعشرين من سبتمبر تعبيراً عن موقفٍ شعبي وصمود شعبي في وجه العدوان، وتأكيداً على وحدة هذا الشعب في مواجهة العدوان، وتماسك جبهته الداخلية، وسعيه المستمر في التصدي لهذا العدوان، وتفعيل مؤسسات الدولة في خدمة هذا الشعب والتصدي للعدوان, معتبرا كل تلك التوجيهات معادلة جديدة ستقلب كل المعادلات الإقليمية شارعة لعهد جديد لا خضوع ولا استسلام فيه. فقد وجه قائد الثورة الصفعة اللائقة بوجه العدوان وقواه ومرتزقته, وما يمكن وصف تأثير الخطاب والكلمة التاريخية به، هي أنها رسمت بداية التحول التاريخي في تاريخ اليمن نحو العالمية وهو تحول نوعي بكل المقاييس ، لقد ولى زمن التراجع وما شهدته الجبهة الداخلية من محاولة إضعاف سيتحول إلى قوة بعد إدراك الجميع أن لا مستفيد سوى العدو, وبعد إطلاع الشعب على إنجازاته التي حفرها بأسنانه وأظافره، وبالإرادة الصلبة وبالقيادات الحكيمة.
مرحلة فاصلة:
فيما تقول الكاتبة حنان غمضان : هي نقطة وضعها السيد لتكون نهاية مرحلة ، وفاصلة حركها لتكون لمرحلة أقوى غيربها مجريات المعركة من خلال خطاب استطاع فك رموز معادلات صعب حلها لأزمنة
وناقش وضع أمة بأكملها من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها ورسم الحل المناسب في خطاب لم يتجاوز الساعة والنصف فيما طواغيت العالم ظلت عصوراً وأزمنة تدور في دائرة مفرغة ومعادلات معقدة ولم تستطع أن تكسر إرادة هذا القائد العظيم.
الروح الإيمانية:
وقالت : أنه بالحق خطاب تجسدت فيه الروح الإيمانية الصادقة الواثقة بالله في كسر اي طغيان قائم على ولاية أعداء الله. لم يتحدث عن مأساة شعبه فقط رغم ان مأساة شعبه لم ترَ الكرة الأرضية لها مثيل .
بل وازن حسابات الأمة العربية والإسلامية وذكر ان اغلب ما تمر به الأمة كان نتاج الفكر الوهابي صناعة أمريكا وإسرائيل السبب في تعقيد أمور الأمة وتركيعها وإضعافها باسم الدين الوهابي. الذي كان من نتائجه انجرار دول الجوار في حرب عبثية ضد جارتها اليمن
القوة الصاروخية:
وعن القوة الصاروخية تقول غمضان : لقد أشاد بالقوة الصاروخية وقدرتها في الوصول إلى من شاركت ورحبت بعاصفة الحزم الإمارات
فالقوة الصاروخية في تطور مستمر بفضل الله وكذلك تحدث عن القوة البحرية وشتى أنواع التصنيع الحربي رغم ما تمر به البلاد من ظروف العدوان والحصار إلا أن الإنسان اليمني قهر كل هذه الظروف بالإبداع المستمر. لذلك حذاري حذاري يادولة الإمارات من كلام السيد. فكلامه أفعال. فهو رجل قول وفعل.كما أوجد مساحة لمناقشة الطابور الخامس ومايعمله في زعزعة وحدة الصف وناشد بوحدة الجبهة الداخلية ولما لها من اثر في إرباكب مخطط العدو حيث فند وفك الجذور وازال الجذر التربيعي من المنافقين ليحصن الجبهة الداخلية وأوجز كيفية التصدي للعدوان في معادله مفادها الصمود ورفد الجبهات بالمال والرجال. وربط تحقيق أهداف ثورة السادس والعشرين من سبتمبر بثورة الحادي والعشرين من سبتمبر
برفض الظلم ورفض الوصاية الخارجية. هكذا تجلت أسمى آيات الحكمة والإيمان في قائد الثورة السيد عبدالملك. رجل صدق عهده مع الله فصدق الله معه وصدق القائل ( رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه )فلنكن صادقين مع قائدنا وترجمة مخرجات خطابه إلى أفعال في الميدان
جلبات الوصاية :
الكاتب جميل العبسي اعتبر الخطاب هو التصعيد الثوري الذي قلع رموز العمالة والوصاية والارتزاق وأعاد لليمن حريته واستقلاله الكامل بعد وصاية عقود بدأت بانقلاب 5 نوفمبر 1967م الذي أطاح بالجمهورية وأدخلها جلباب الوصاية حتى خطاب حذاري حذاري حذاري سبتمبر 2014م باستثناء فترة الشهيد المقدم إبراهيم الحمدي. وان خطاب المعادلات الجديدة حذاري من الاقتراب من محافظة الحديدة، وإن كانت ثلاثية الـ “حذاري” السابقة أجبرت رموز العمالة والوصاية والإرتزاق على الفرار لعواصم العدوان من العاصمة صنعاء بالعبايات واللثام النسائية هرباً وفزعاً، فإن “حذاري الجديدة” ستخرج جحافل الغزو والطامعين حفاةٌ عراة ، ومن اليوم وصاعداً لا مكان آمن ولا خطوط حمراء، مروحة من الخيارات الإستراتيجية الفاعلة بل الحاسمة، خرجت للضرورة القصوى، وأي ضرورة بعد كارثة طالت الإنسان والحيوان والنبات وحتى الجماد وطال كل ما يمكن أن يطاله حتى رفاة وعظام الأموات في القبور لم تسلم.
معادلات استراتيجية:
موضحا أنها معادلات إستراتيجية واضحة لأهداف دفاعية وردعية واضحة، وكل ما قيل ويقال وسيقال من ضجيج وتنديد وصراخ وعويل قد عفا عليه الزمن ومسحته عيون بثينة وأم الشهيد محمد ودماء عشرات الآلاف من الشهداء وملايين الصامدين جوعاً وقتلاً. وأن ضجيج الدفع المسبق، صمت بعد تجفيف موارد الدولة السيادية المالية والمادية، وصمت بتحالف عشر دول معلن وأكثر غير معلن وبقيادة أمريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات كان ما لم يخطر ببال الشياطين والأباليس، وصمت وتغاضى وترفع بعد نقل الصفة والشخص من نظام جمهوري إلى جغرافيا عاصمة العدوان نظام ملكي سعودي، فتم نقل رئاسة الجمهورية، والقصر الجمهوري، ورئاسة الحكومة ووزراء العدوان، والقناة الفضائية اليمنية، ووكالة الأنباء اليمنية سبأ، بالصفة والاسم أو بالاستنساخ وبصورة لم يسبق لها مثيل في تاريخ العلاقات الدولية لا من قبل ولا حتى من بعد . ومن عاصمة العدوان ومن فنادق الرياض تم حل الجيش اليمني والأمن الداخلي المركزي، واغتيال الجيش اليمني معنوياً ونعته بالعائلي والسلالي وهلم جرا.
النفس الطويل:
وأضاف : بعد البعد والنفس الطويل حضرت حذاري في مروحة خيارات استراتيجية قاتلة للعدوان وليذوق من نفس الكأس وكأس أكثر إنسانية وأخلاق ومشروعية، كأس يبعثر الشركات العابرة للقارات في الإمارات، وما بعد البعد يصل إلى ميناء إيلات الصهيوني، وموانئ ومطارات العدوان آسوية كانت أم أفريقية وكل قاعدة للعدوان أينما حلت وكيفما كانت تطالها مروحة خيارات عابرة للقارات، ولتوَّلِّي القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية وجه باليستيها شطر أي قاعدة معادية للصلاة على دماء الشهداء وأم الشهيد محمد، ولتبحر بحرية الردع الاستراتيجي في عيون بثينة إلى بعد البعد وعمق العمق.
اهتمام كبير:
وأما حميد القطواني -كاتب وإعلامي فبين أنه لمن تابع بتجرد خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي حول المستجدات المحلية والإقليمية الذي لاقى اهتماماً كبيراً وصدى إعلاميا على المستوى الإقليمي والعالمي يخرج بانطباع وقراءة انه خطاب استحقاقات التحولات الكبرى القادمة في المنطقة. فعلى الصعيد المحلي عرف المراحل التي مر بها اليمن وأهم المنعطفات الخطيرة التي مر بها وكيف تجاوز اليمن عبر ثورة21 سبتمبر خطر التفتيت وخطر الانهيار الاقتصادي وخطر الفوضى الأمنية والسياسية ونجحت الثورة السيطرة على الوضع الأمني وحماية موارد ومقدرات الدولة وحفظ مؤسساتها من الانهيار ، ثم كيف تحولت ثورة 21 سبتمبر إلى قلعة حصينة للدفاع عن الشعب في وجه أطماع تحالف العدوان والغزو وأدواته التكفيرية المستند على امبراطورية النفط والدولار وامتلاكه احدث تكنولوجيا الحروب والفتك ,وكيف استطاعت الثورة وحولها شرفا اليمن استناداً للصمود الشعبي في إدارة الوضع الدفاعي والأمني واستحقاقاتهما رغم شحت الإمكانيات وفارق الميزان المادي والبشري وإعادة ترتيب البيت اليمن في جبهة سياسية واجتماعية موحدة وإدارة الخلافات الداخلية والتباينات بحكمة وجدارة أسقطت كل رهانات العدو وطوابيره , كما أعادت ترميم مؤسسات الدولة وإدارة الموارد والوضع الاقتصادي العام رغم الحصار وقرصنة الموارد واستهداف مصادر ومقدرات الشعب والدولة.
وتابع :ليس ذلك فحسب بل قادت الثورة مسار التحولات الاستراتيجية في المواجهة وقادت مسيرة البناء والتحديث والتطوير للعقيدة العسكرية وبناها التحتية الاستراتيجية والتكتيكية من الوحدات القتالية البشرية مرورا بالإسناد المدفعي إلى وحدة الردع الصاروخي الاستراتيجي ومظلتها التي باتت تغطي غالبية الأهداف داخل دول العدوان وفرضت قواعد اشتباك متقدمة وقائمة خيارات واسعة وليس انتهاء بتطوير القدرات الدفاعية البحرية بتعقيداتها الجيوسياسية وقدرات الدفاع الجوي بتعقيداتها التكنولوجية.
وأضاف : انه على صعيد المنطقة عامين ونصف تقريبا من الصمود والانجازات اليمنية غرقت فيها دول العدوان القلب النابض للفوضى الخلاقة في المنطقة انعكس بشكل رئيسي في إنقاذ الشعوب العربية والقوى الحرة بما مكن من إسقاط منظومة الأدوات والنفوذ للمخطط الصهيوامريكي في المنطقة وقاد إلى صناعة التحولات الكبرى وارتداد تداعيات الماسي والهزايم والفشل إلى قلب الأنظمة الصهيو خليجية.
قوى الاستكبار:
أمل المطهر -كاتبة : خطاب السيد كانت فيه رسائل قوية ومزلزلة للعدو مفادها إننا نحن المستضعفون في الأرض من كُلفنا بالقضاء على كل قوى الاستكبار في الأرض وبما نحمله من ثقة بالله وبنصره وتأييده أصبحت صواريخنا تصل إلى عمق العمق في ديار العدو فمن مرحلة الرياض ننتقل إلى مرحلة ما بعد الرياض ومابعد بعد الرياض.
وتضيف بالقول :لن يكون أي معتد علينا في مأمن من صواريخنا ونيراننا التي تحرقهم بتسديد الله لنا. فلا مجال للتراجع أو التخاذل وكل كلمة قالها السيد نعي جميعا بأنها أصبحت أفعالاً قبل أن تكون أقوالاً ذلك وفي ظل هذا الشموخ والعنفوان الذي نلمسه مما يحققه المجاهدون في القوة الصاروخية وفي كل الجبهات واجبنا ومسؤوليتنا دعم هذه الانتصارات بوعي كبير بأهمية التحرك واستشعار مسؤولياتنا واجباتنا فهل سنتحرك بعد هذا الخطاب بوعي وهمة ونشاط وفي الاتجاه الصحيح أم أننا سنبرد بعد نشر تحليلاتنا وانطباعتنا واعجاباتنا بالخطاب ومحتواه وتعود حليمة لعادتها القديمة والتغافل والبرود أتمنى أن لا يكون ذلك.

قد يعجبك ايضا