زيد البعوة
في تايلاند الكل قيادة وشعباً وجيشاً حريصون على بلدهم وعلى امنه واستقراره وسيادته ويسعون بكل جهدهم الى حفظ السلام لوطنهم وشعبهم، تضافرت جهودهم جميعاً فيما بينهم لأن لديهم إرادة ولديهم روح وطنية مسؤولة وهم لا يعرفون قيم الإسلام ولا مبادئ الدين ولكن لديهم غريزة إنسانية وعزيمة وطنية في الحفاظ على وطنهم، وصل بهم الحال الى تدريب الكلاب لتقوم بعمل امني لحماية الشعب وجعلوها تحرس الشوارع من اللصوص والغرباء والمجرمين في الليل، سخروا حتى الحيوانات لخدمة وطنهم وشعبهم..
بينما المرتزقة والعملاء في اليمن الذين ينتمون الى الإسلام الذي حرم النفاق والخيانة ويقرأون القرآن الكريم الذي نزلت فيه الكثير من الآيات والسور التي تتحدث عن النفاق والمنافقين ناهيك عن الإنسانية ومبادئها التي لا توجد في نفسيات المرتزقة حتى بنسبة 10% وناهيك عن الوطنية والقومية العربية والأخلاق كل هذه الأشياء رموا بها خلف ظهورهم وانطلقوا يخونون بلدهم وشعبهم ويجلبون الشر والويل والخراب والدمار على أهلهم وأبناء جلدتهم وجلبوا الغزاة من مختلف اقطار الدنيا ليحتلوا وطنهم ويستعمروا بلادهم وينهبوا ثرواتها ويستعبدوا أهلها ليس هذا فحسب بل يقدمون انفسهم رخيصة في سبيل خدمة المحتلين ويقتلون ويهانون بدون مقابل ..
كم هو الفرق كبير وشاسع بين كلاب تايلاند ومرتزقة اليمن، تلك الكلاب تحرس شوارع وطنهم في الليل من اللصوص والمجرمين والإرهابيين والغرباء وفي النهار تتدرب على العمل الأمني لمصلحة الوطن، اما مرتزقة اليمن فإنهم يسعون بكل جهدهم ليقدموا دماءهم وأولادهم في سبيل الغزاة والمستعمرين بدون أي ثمن بل وصلوا إلى أحط مستوى أذلاء وحقراء وجعلوا من أنفسهم مسخرة يحتقرهم ويسخر منهم حتى العدو الذي يسعون بكل جهدهم الى خدمته لكي يقتل أبناء الشعب الذي ينتمون إليه ويدمر بنيتهم التحتية، انها قمة الغرابة والاستغراب..
ليتهم يعتبرون من كلاب تايلاند واستطيع ان اجزم انه لو طلبنا من تايلاند ان تعطينا مقابل كل مرتزق كلباً من كلابها لرفضت لأن كلابها وفية لشعبهم ووطنهم اما مرتزقة اليمن فإنهم خونة لا دين لهم ولا أخلاق ولا قيم ولا وفاء ولا روح وطنية ولا شيء من هذا، فقط عناصر شاذة وخطيرة ومصدر شر على أنفسهم وشعبهم ووطنهم، لا ندري ماذا نقول إلا ان ندعو الله ان يستبدل مرتزقتنا العملاء بكلاب تشبه كلاب تايلاند.
قد يعجبك ايضا