تنديد أممي ودولي بجريمة العدوان بحق أسرة الظرافي في صعدة
الثورة/
نددت الأمم المتحدة بجريمة العدوان الأمريكي السعودي التي ارتكبها طيران العدوان بحق كامل أفراد أسرة يمنية في محضة بمحافظة صعدة يوم الجمعة الماضي.
واستهدف طيران العدوان منزل إحدى الأسر موقعاً 9 شهداء من النساء والأطفال و3 جرحى.
وقال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن “جيمي ماكغولدريك” في بيان نشره موقع الأمم المتحدة إن الغارات التي استهدفت منزلاً في صعدة تثير القلق بالإضافة للغارات التي استهدفت سيارة تقل مدنيين في المحافظة ذاتها.
وكشف ماكغولدريك أن مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان تقوم بالتحقيق في هذه الجرائم التي تعد “مثالاً على الوحشية” داعياً إلى ضمان سلامة المدنيين.
كما عبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها الشديد إزاء نمط الهجمات الجوية ، التي أدت إلى مقتل وجرح العشرات من المدنيين بمحافظتي صعدة وتعز حسب بيان المنظمة.
وأوضحت اللجنة في بيان صادر عنها أن آخر تلك الحوادث قُتل فيها تسعة أفراد من أسرة واحدة وأصيب ثلاثة آخرون بجراح خطيرة تتراوح أعمار المصابين ما بين 3 أعوام و80 عاماً.
وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن ألكسندر فيت ” كان زملاؤنا في طريقهم إلى قرية محضة الواقعة على أطراف مدينة صعدة، فشاهدوا منزلاً مسوّى تماماً بالأرض بفعل الانفجار، في حين أظهرت حفرة الموضع الذي وقعت فيه الضربة”.
وأضاف “وفقاً لما أورده شاهدا عيان، فقد استهدفت ضربة واحدة هذا المنزل في وقت مبكر من صباح يوم 4 أغسطس”.
واستنكر رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن بشدة الاتجاه المتمثل في استهداف الأماكن العامة، مثل الأسواق، فضلاً عن المنازل الخاصة.
وقال ” إن هذا يتناقض مع المبادئ الأساسية لقانون النزاعات المسلحة، ويجب وضع حد له”.. مؤكدا أن المدنيين يدفعون ثمنا باهظا للغاية في هذا النزاع.
ولم تخف تصريحات ناطق العدوان تركي المالكي المعين حديثا هذه الجريمة البشعة ، ومطالبته الأمم المتحدة والصليب الأحمر بالأدلة محاولة مبتذلة من ناطق حديث العهد بمهمته ، فجريمة العدوان في وضح النهار لا يخفيها هذا التهريج الذي ضاعف من فضيحة النظام السعودي وكل جرائمه موثقة ويد العدالة طويلة.