الثورة../
أطلق اتحاد الإعلاميين اليمنيين في العاصمة صنعاء التقرير السنوي الثاني (جرائم وانتهاكات تحالف العدوان بحق الإعلام والإعلاميين في اليمن) والذي يرصد الانتهاكات التي يرتكبها العدوان السعودي الأمريكي في اليمن خلال العام الثاني من العدوان 2016 / 2017م – العدوان بدأ يوم 26 مارس 2015م- لعرضها أمام العالم ومساعدة ضحاياها في مقاضاة العدوان أمام العدالة، حيث أكد التقرير أن ما رصده يمثل جرائم حرب لا تسقط بالتقادم.
التقرير أطلق في مؤتمر صحافي عقد صباح أمس في مقر الاتحاد بالعاصمة صنعاء بحضور وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية.
المؤتمر بدأ بكلمة ترحيب بوسائل الإعلام والحضور من ناشطين مدنيين ومهتمين بالشأن الإعلامي، وعقب ذلك قرأ الأخ إبراهيم الوادعي مسؤول لجنة الحقوق والحريات بالمكتب التنفيذي للاتحاد أبرز ما رصده التقرير من انتهاكات بحق الإعلاميين للعام 2016 م ا2017م – جرى توزيعه على وسائل الإعلام الحاضرة وإطلاق نسخة الكترونية على موقع الاتحاد.
التقرير تناول في مستهله استعراضا للسمات العامة التي اتسمت بها جرائم العدوان تجاه الإعلام الوطني ومنتسبيه للعام الثاني من العدوان 2016م- 2017م، كما أجرت مقارنة مع مجمل الانتهاكات للعام الأول 2015م- 2016م.
التقرير توزع على قسمين أساسيين:
أ- الانتهاكات المباشرة
رصد التقرير الانتهاكات المباشرة والمتمثلة في:
-جرائم القتل والإصابة .
-تدمير المباني سواء العائدة منها إلى صحافيين وإعلاميين أو المملوكة للوسائل الإعلامية الوطنية بحسب تواريخ وقوعها.
– حالات استنساخ لوسائل الإعلام الوطنية، حجب عدد منها على قمري العربسات والنايلسات.
-إغلاق صفحات عدد من القنوات على موقع يوتيوب.
-إغلاق صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لناطقين وناشطين إعلاميين – صفحة محمد عبد السلام الناطق باسم أنصار الله، صفحة احمد الحبيشي رئيس المركز الإعلامي للمؤتمر الشعبي – مثالاً.
وسجل التقرير استشهاد 50 من منتسبي الإعلام الحربي، كما وثق حالات استشهاد عدد من الزملاء كوكيل وزارة الإعلام عبد الله المؤيد والإعلامي علي حنيش، وإصابة عدد من الإعلاميين اليمنيين أثناء تغطيتهم مهامهم الإعلامية.
ب- الانتهاكات غير المباشرة:
تناول التقرير في هذا الجزء منه أبرز الانتهاكات غير المباشرة والتي أثرت على أداء وسائل الإعلام الوطنية في نقل الحقيقة للعالم وتغطية جرائم العدوان، كاستهداف أبراج الاتصالات والانترنت، وقطع الكهرباء عن المحافظات اليمنية، والأوضاع الأمنية المتردية بفعل العدوان والحصار.
الحصار الذي نجم عنه عدم قدرة المؤسسات الإعلامية على استيراد قطع الغيار لصيانة معداتها.
توقف صرف المرتبات والذي فاقم من الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الإعلامي اليمني، وتعميم العدوان قائمة بعدد من الإعلاميين اليمنيين لاعتقالهم في المطارات الدولية ما يجعل سفرهم محفوفا بالمخاطر.
· تقرير العام الثاني عرض لما تعرضت له وسائل الإعلام العربية المساندة للشعب اليمني.
– فتعرضت قناة المنار للحجب على قمري نايلسات وعربسات.
– قناة الميادين التي حجبت على قمر عربسات وقال مسؤولوها أن الحجب تم على خلفية تناولها للجانب الإنساني في اليمن جراء العدوان.
· التقرير رصد الإحصائيات لعامين من العدوان وجاءت كالتالي:
-133 حالة انتهاك مباشر على الأقل منها 60 حالة قتل متعمد على الأقل
60 – شهيدا إعلاميا
9 -جرحى إعلاميين
4 -حالات استنساخ
-12 حالة تدمير منشآت
7 -حالات إيقاف بث على قمر عربسات
-8 حالات إيقاف بث على قمر نايلسات
-5 حالات إغلاق حسابات شهيرة على فيسبوك
– عشرات الانتهاكات غير المباشرة والتي تؤثر على أداء وسائل الإعلام.
ج- التوصيات:
دعا التقرير الثاني في بروز توصياته باسم اتحاد الإعلاميين اليمنيين الى تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للنظر في جرائم الحرب التي يرتكبها تحالف العدوان بحق الإعلام والإعلاميين في اليمن.
كما دعا المنظمات الدولية إلى الاستمرار في مساندة الإعلام اليمني في وجه آلة العدوان التضليلية، وحث مختلف المؤسسات الإعلامية على توثيق الجرائم والانتهاكات التي تعرضت لها للتمكن من عرضها أمام العالم.
وعقب الانتهاء من قراءة التقرير تفضل الأستاذ عبدالله صبري بالرد على استفسارات وأسئلة وسائل الإعلام اليمنية ، وأكد في مجمل ردوده أن النسخة النهائية للتقرير السنوي الثاني ستكون جاهزة بعد شهر من الآن حيث أتاح الاتحاد منذ اليوم ولمدة 30 يوما لوسائل الإعلام للتقدم إلى الاتحاد لتسجيل ما تعرضت له من انتهاكات لم توثق وإدراجها ضمن التقرير في المهلة الممنوحة.
كما ستُجرى ترجمة التقرير إلى ثلاث لغات عالمية ، والعمل على استكمال توثيق الانتهاكات والجرائم بحق الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية اليمنية وفق المعايير الدولية .
لجنة الحقوق والحريات – المكتب التنفيذي لاتحاد الإعلاميين اليمنيين
Next Post