تدشين مشروع المساهمة في تعزيز البنية التحتية للمدارس المنتسبة لليونسكو

دشنت اللجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم اليوم بصنعاء  مشروع المساهمة في تعزيز البنية التحتية للمدارس المنتسبة لليونسكو والتانضمت اليها المدارس اليمنية في عام 2003م ¡

وفي الحفل الذي أقيم بهذة المناسبة  برعاية الدكتور / عبدالسلام محمد الجوفي وزير التربية والتعليم – رئيس اللجنة الوطنية لليونسكو وبدعم من المكتب الاقليمي لليونسكو بالدوحة تحت شعار ( من حقي أن أتعلم ) أكدت الدكتورة / حفيظة الشيخ     القائم بأعمال الامين العام للجنة الوطنية لليونسكو أهمية هذا المشروع في تمكين المدارس المنتسبة في بلادنا من المشاركة الفاعلة في برامج وأنشطة هذا المشروع .

و أشارت إلى أن هذا المشروع يعد المرحلة الاولى من الدعم الذي يقدمة المكتب الاقليمي لليونسكو والذي سيتواصل لتمكين تلك المدارس من القدرة على الاستفادة من انضمامها لهذا المشروع.

ونوهت إلى أن اللجنة الوطنية لليونسكو أرادت عبر هذا المشروع أن تواكب بداية العام الدراسي الجديد وحملة العودة إلى المدرسة التي تتبناها وزارة التربية والتعليم .

من جانبة إستعرض الأخ أ. عبدالرحمن أحمد الطيار المنسق الوطني للمدارس المنتسبة لليونسكو ¡ الامين العام المساعد للجنة الوطنية لليونسكو التجربة الوطنية في مشروع شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو والبالغ عددها 9000 مدرسة في 190 بلدا◌ٍ ¡ مشيرأ أنه تم إختيار المدارس وفقا◌ٍ للشروط والمعايير المعتمدة في المشروع حيث بلغ عدد المدارس المنتسبة 18 مدرسة في بلادنا ¡ وتهدف شبكة المدارس المنتسبة إلى تعزيز غرس مفاهيم السلام والتفاهم والتعاون الدولي في أذهان النشء والتعرف على القضايا العالمية ودور المنظمات الدولية في التعامل معها والمساهمة في حلها وتدعيم مباديء الديمقراطية وحقوق الانسان والحوار المشترك بين الثقافات بالاضافة إلى مباديء حقوق المرأة والطفل وتحسين نوعية التعليم والحفاظ على التراث العالمي الثقافي والحضلري والبيئي .

كما أكد أن هذا المشروع يأتي في سياق تنسيق كامل مع المكتب الاقليمي لليونسكو لتعزيز المدارس بالتجهيزات التقنية والوسائل التربوية والتعليمية الهادفة إلى تحسين مستوى الاداء في تلك المدارس

كما تطرق الى الخطة المستقبلية لتفعيل المشروع ودور المدارس في المرحلة القادمة لتكون لها موضع قدم بين المدارس الدولية المشاركة في هذا المشروع .

وفي ختام الاحتفال : تم توزيع الشهادات الخاصة بمشاركة المدارس المنتسبة في مشروع الماء من أجل الحياة بالاضافة إلى توزيع الحقائب التعليمية واجهزة الكمبيوتر المقدمة كدعم من مكتب اليونسكو الاقليمي . 
 

قد يعجبك ايضا