أولويات حقوق الإنسان في اليمن للعام الجديد في حلقة نقاشية

الثورة/ حسن حمود

عقدت مؤسسة الشرق الأوسط للتنمية وحقوق الإنسان بالشراكة مع مؤسسة أصوات حرة ومنظمة مناصرون للحقوق والحريات حلقة نقاشية حول أولويات حقوق الإنسان للعام الجديد 2017م بمشاركة 20 مشارك ومشاركة يمثلون عدداً من منظمات المجتمع المدني وأكاديميين وحقوقيين وقانونيين.
أوضح رئيس مؤسسة الشرق الأوسط للتنمية وحقوق الإنسان عبدالله ناجي علاو أن الهدف من الحلقة النقاشية تحديد أولويات العمل في مجال حقوق الإنسان خلال العام الجديد والتي ستشمل محددات رئيسية لتكون بمثابة خارطة برامج يتم العمل عليها وطرحها على المنظمات الدولية العاملة في اليمن.
وأضاف علاو: تم خلال الورشة استعراض الظروف الصعبة والقاسية التي تمر بها البلاد والانتهاكات الحقوقية التي يتعرض لها اليمنيون والحصار المفروض عليهم من قبل دول تحالف العدوان بقيادة السعودية.. إضافة إلى تسليط الضوء على أهم أولويات مشاريع حقوق الإنسان وفق احتياجات ومتطلبات المرحلة والوضع الراهن.
وناقش المشاركون في الحلقة عدداً من أوراق العمل حيث تطرقت الورقة الأولى والتي قدمها رئيس منظمة أصوات حرة حسين الجنيد، إلى مصفوفة حقوق الإنسان في اليمن بحسب الأولوية من حيث حماية المدنيين وجلب العدالة للضحايا وعدم الإفلات من العقاب، وانهاء العقاب الجماعي ورفع الحصار المفروض على الشعب اليمني، والاسهامات في مكافحة الإرهاب، والتحقق من صحة مزاعم عمليات الاعتقالات والإخفاءات القسرية والتعذيب، وتحقيق السلام والاستقرار، وتحقيق المصالحة المجتمعية والعيش المشترك، الحد من انتشار ظاهرة تجنيد الأطفال وتسريح من هم دون السن القانونية.. فيما تطرقت الورقة الثانية إلى عدد من القضايا الحقوقية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والوضع الإنساني في اليمن .
وطالب المشاركون في حلقة النقاش الأمم المتحدة القيام بدورها والعمل على حماية حقوق الإنسان وإيقاف جرائم الحرب والقتل والتنكيل بأبناء الشعب اليمني.. وأقر المشاركون توجيه خطاب للسيد زيد رعد المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة بشأن وقف تدهور حلة حقوق الإنسان في اليمن جراء الحرب واستمرار القصف الجوي على المدنيين منذ ما يقارب العامين وتدمير البنية التحتية للدولة اليمنية ودعم الجماعات المسلحة والإرهابية.