*المتحدث باسم مؤتمر قادة وزارة الداخلية:
60% من البنية التحتية دمرها العدوان و472 مليار ريال خسائر قطاع الأمن
الثورة / محمد الفائق
قال الناطق الرسمي للمؤتمر السنوي العام لقادة وزارة الداخلية العقيد أحمد هائل أن الأجهزة الأمنية ضبطت خلال العام 2016م 29 ألفا و46 جريمة وحادثا بنسبة ضبط بلغت 95%.
وأوضح العقيد هائل في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بصنعاء على هامش المؤتمر السنوي لقادة الداخلية أنه تم إحباط 1719 عملية إرهابية قبل وقوعها، وتم ضبط 673 جريمة إرهابية كما تم القبض على( 2049 ) عنصرا إرهابيا.
وكشف الناطق الرسمي عن تفكيك الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية 1677 عبوة ناسفة خلال العام 2016م في العاصمة صنعاء والمحافظات كانت تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة وتستهدف أيضا المدارس والمساجد والطرقات ومراكز الشرطة ورجال الأمن والجيش وشخصيات اجتماعية ورجال دولة، إلا أن اليقظة العالية للأجهزة الأمنية واللجان استطاعت اكتشافها وتفكيكها ونجحت في تضييق الخناق على العناصر الإرهابية.
وأكد أن المؤتمر السنوي لقادة وزارة الداخلية ينعقد تحت شعار (تعزيز الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان) في ظل استمرار العدوان على بلادنا وفي ظل الحصار الغاشم الذي أتى على كل شيء وتسبب بتدمير 60% من البنية التحتية لليمن،
وأشار العقيد احمد هائل إلى أن نحو 418 ألف منشأة ومؤسسة حكومية وخاصة دمرها العدوان وتسبب بإلحاق أضرار كبيرة في البنية التحتية والقطاعات التنموية والخدمية والأمنية والعسكرية، فضلا عن المجازر والمذابح الجماعية بحق أبناء اليمن منذ 26 مارس 2015م وحتى اليوم والتي أسفرت عن استشهاد 11635 مواطنا بينهم 2492 طفلا و1826 امرأة ، وجرح 19635مواطنا.
ولفت إلى أن القطاع الأمني ومقراته ومؤسساته المختلفة في العاصمة صنعاء والمحافظات لم تكن بمنأى عن الاستهداف المباشر لطيران العدوان فضلا عن استخدام أدواته من عناصر الإرهاب لتنفيذ ما عجز العدوان عن تنفيذه، وتقدر الخسائر المادية التي لحقت بالقطاع الأمني بأكثر من 472 مليار ريال، فضلا عن استشهاد نحو 400 من منتسبي الأمن.
وأكد أن العناصر الإرهابية وأدوات العدوان المختلفة أصيبت بالشلل التام مع النجاحات الكبيرة التي حققتها الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية في الأمانة والكثير من المحافظات.
وأوضح أن هذه النجاحات الأمنية تؤكد مدى تماسك الجبهة الداخلية الرافدة لجبهات القتال التي يسطر فيها أبطال الجيش واللجان الشعبية أروع ملاحم البطولة والانتصارات، مشيرا إلى انخفاض نسبة الجريمة خلال 2016م إلى 11%.
وقال أن وعي المواطنين كان رافدا كبيرا للأجهزة الأمنية وشكل حالة تلاحم كبيرة ضد العدوان وأدواته في الداخل، وان العمل مستمر ومتواصل لتوسيع التعاون المجتمعي والاستفادة منه .
وبين أن اللجان الشعبية وجدت كضرورة وطنية وكانت داعما رئيسيا للأجهزة الأمنية وأثبتت نجاحها خلال الفترة الماضية ، حيث تم دمج 13 ألف عنصر إلى قوى الأمن في مختلف قطاعاته.
وكشف المتحدث الرسمي باسم مؤتمر قادة وزارة الداخلية ان محاولات العدوان المتكررة لإسقاط محافظة الحديدة والساحل الغربي باءت جميعها بالفشل، فضلا عن سقوط خلايا كبيرة بأيدي الأجهزة الأمنية تلقت أسلحة وتمويلا لعملياتها الإرهابية من اجل السيطرة على محافظة الحديدة.
وأشار إلى أن للعدوان السعودي الأمريكي أوجها كثيرة يقوم بدعمها وتمويلها منها القاعدة وداعش والمنافقون والمرتزقة وهؤلاء يقومون بالعمليات التي يعجز طيران العدوان عن تحقيقها.
وأكد أن جرائم الاغتيالات والتفجيرات في المحافظات الجنوبية التي سلمها العدوان السعودي الصهيوأمريكي للعناصر الإرهابية والتخريبية خير دليل وبرهان على المشروع التدميري لتمزيق ارض الوطن.
وجدد العقيد هائل تأكيد أهمية تعاون المواطنين مع الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية وتعزيز الجبهة الداخلية باعتبارها الضمان الأساسي لتماسك وصمود أبطالنا في جبهات القتال ضد العدوان ومرتزقته.
تصوير / عبدالله حويس