الثورة نت/..
تتواصل العمليات العسكرية التي يشنها الجيش السوري في منطقة وادي بردى ومحيطها بالتزامن مع استمرار الاشتباكات وعمليات القصف الجوي والمدفعي في مختلف المناطق السورية.
وأفادت مصادر إعلامية بأن الجيش السوري استقدم تعزيزات عسكرية من السلاح والعتاد والجنود إلى تلك الجبهة بهدف توسيع وتكثيف عمليته العسكرية ضد المسلحين الذين ينضوون في غالبيتهم تحت راية جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً) إضافة الى مسلحين من فصائل أخرى، وأضافت المصادر أن الطيران الحربي السوري شن صباح اليوم الثلاثاء عدداً من الغارات على مواقع المسلحين في تلك المنطقة بينما تدور اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش السوري من جهة والمسلحين من جهة أخرى، حيث تتركز في قرى وبلدات بسيمة وعين الفيجة ودير قانون ودير مقرن وكفير الزيت، وتعد منطقة وادي بردى الواقعة شمال غرب دمشق امتداداً جغرافياً طبيعياً لسهل الزبداني الذي تحاصره القوات السورية منذ أكثر من ثلاث سنوات ويبعد عن العاصمة دمشق حوالي 18 كيلومترا، كما تعد منطقة وادي بردى خزانا رئيسيا لمياه الشرب من نبع الفيجة الذي يغذي العاصمة السورية التي بدأت تعاني منذ أربعة أيام من شح كبير في مياه الشرب بسبب العمليات العسكرية الجارية هناك، وكان المسلحون يستخدمون ورقة تغذية العاصمة بالمياه خلال السنوات الماضية للمساومة والضغط على الحكومة السورية لتحقيق بعض مطالبهم.
وعلى جبهة حمص تدور اشتباكات في محيط منطقة حاجز الملوك القريب من مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي بين وحدات من الجيش السوري والمسلحين وسط قصف صاروخي ينفذه الجيش السوري على مناطق الاشتباك ومناطق أخرى في مدينة الرستن بالريف الشمالي، في حين تجددت المعارك في محيط مطار التيفور العسكري بريف حمص الشرقي بين وحدات من الجيش السوري وعناصر تنظيم داعش تترافق مع قصف صاروخي متبادل، بينما استهدفت وحدات الجيش السوري مواقع وآليات لتنظيم داعش في محيط منطقة الكلية الجوية بريف حلب الشرقي مما أسفر، وفقا لمصادر اعلامية، عن إعطاب وتدمير عدة آليات وخسائر بشرية مؤكدة في صفوف تنظيم داعش.
كما اندلعت اشتباكات في ريف السويداء الشمالي الشرقي بين عناصر داعش ووحدات من الجيش السوري مترافقة مع قصف من قبل القوات السورية استهدف مواقع التنظيم في قرية القصر بالريف الشمالي الشرقي للسويداء.
المصدر : RT