“الثورة” تسجل شهادات مثيرة للحظة سقوط طائرة”السخوي المنكوبة”


الثورة نت/علي البشيري –
لم تكن “أم نوران “عبدالواسع تعلم أن طائرة سوخوي قد سقطت بجوار العمارة التي تسكن فيها¡ بل ظنت لحظة سقوط الطائرة أن « القيامة قد قامت ” من شدة الصدمة والأضواء الناتجة عن اللهب المنبعث من الطائرة .
بينما يصف “للثورة” الأخ عبده صالح عوض احد سكان الحارة الحادث بالمفزع ¡ عوض أسرع فور رؤيته الطائرة وهي تحترق في الجو ليختبئ في شارع آخر ثم عاد مرة أخرى بعد أن ارتطمت الطائرة بالأرض ليشاهد المباني وهي تحترق ظهر أمس الاثنين عاش سكان حارة وضاح والتي تقع جنوب شارع الخمسين وعلى بعد 150 مترا◌ٍ من الشارع يوما◌ٍ عصيبا◌ٍ¡ رغم عدم وجود ضحايا في الحي غير أن هناك بعض الإصابات الطفيفة كما هو حال عبده صالح عوض الذي اصيب بشظية في يده اليسرى.
يقول عبده عوض للصحيفة ¡ شاهدت الطائرة وهي تحترق في الجو¡ فركضت مسرعا◌ٍ نحو الحارة الثانية خوفا◌ٍ من سقوطها في الشارع الذي كنت فيه
الطائرة السوخوي «22» سقطت وسط شارع فرعي ترابي «12» مترا◌ٍ تقريبا◌ٍ¡ حيث تناثرت أجزاء الطائرة في أماكن مختلفة من الشارع وعلى أسطح المنازل المجاورة لمكان وقوع الحادث.
وفور ارتطام اجزاء الطائرة بالارض شب حريق في بعض العمارات غير ان بعض أصحاب الوايتات هرعوا للمكان وحاصروا الحريق.
يقول: إبراهيم محمد عبده الذيفاني « صاحب وايت » كان متواجدا بالحي قبل سقوط الطائرة: شاهدت الطائرة وهي تحترق بالجو فأسرعت للاختباء تحت وايت الماء.
ويضيف: جلست مختبئا لأقل من دقيقة ثم خرجت لأنظر أين سقطت وإذا بها تهوي سريعا نحو الشارع الذي كنت فيه فعدت مهرولا نحو المخبأ الذي كنت فيه.
ويروي إبراهيم لحظة انفجار الطائرة وارتطامها على الأرض قائلا: شاهدت الشظايا وهي تتطاير في الشارع وعلى أسطح المنازل.
ويتابع: ومع ذلك لم أشعر بالخوف بل نهضت من تحت الوايت وقمت باطفاء الحرائق التي نشبت عقب سقوط الطائرة وإخلاء بعض المنازل من السكان.

قد يعجبك ايضا