زوارق إسرائيلية تهاجم مراكب الصيادين في غزة:

الاحتلال يواصل اعتقال الفلسطينيين وإغلاق مداخل رام الله لليوم الثاني

رام الله / وكالات
وأصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس،ولليوم الثاني، على التوالي إغلاق مداخل عدة قرى شمال رام الله، بحجة الحرائق في مستوطنة “حلميش” الإسرائيلية في حين اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيا من بلدة برطعة جنوب غرب جنين،  وآخر من مخيم الفوار جنوب الخليل بالضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية فلسطينية ، إن الاحتلال أغلق قبل يومين، البوابة الحديدية المؤدية إلى قرية النبي صالح، وبيت ريما، ودير غسانة، ومدينة سلفيت، وبعض قراها، كما أغلق مدخل قرية عابود الجنوبي، ومدخل قرية دير أبو مشعل الرئيسي، ومدخلي أم صفا الغربي والشرقي.
وأشارت المصادر إلى أنه منذ ساعات مساء أمس الأول، لوحظ انتهاء أعمال إطفاء الحرائق في المستوطنة المذكورة، إلا أن الاحتلال يواصل الإغلاق لليوم الثاني.
يذكر أن سلطات الاحتلال أعلنت أن حرائق مستوطنة “حلميش” أدت إلى تدمر 45 وحدة استيطانية.
وفي محافظة جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابا فلسطينيا من بلدة برطعة جنوب غرب المحافظة.
وفي محافظة الخليل ،اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، مواطنا فلسطينيا من مخيم الفوار جنوب المحافظة بالضفة الغربية.
وقال رئيس نادي الأسير في الخليل أمجد النجار، إن قوات الاحتلال اعتقلت شقيقه محمد أحمد مصطفى النجار رئيس التجمع الشبابي لدعم وإسناد الأسرى في فلسطين، مضيفا أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم فجرا، وداهمت منزله وحطمت محتوياته، واحتجزت أفراد الأسرة في غرفة واحدة، قبل أن تقوم بإغلاقه، واعتدوا على شقيقه أمام أطفاله قبل نقله لجهة غير معلومة.
من جهة أخرى فتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية أمس نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة باتجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين قبالة سواحل أكثر من منطقة بقطاع غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن الزوارق استهدفت مراكب الصيادين قبالة سواحل منطقتي السودانية والواحة شمال غرب القطاع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
يشار إلى أن بحرية الاحتلال تتعمد بشكل يومي إطلاق النار صوب الصيادين في بحر غزة، وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد.