الثورة/ وكالات
قبل مضي أكثر من شهر عل? بدء عمليات تحرير مدينة ?الموصل? حققت القوات العراقية المؤلفة من عناصر الشرطة، الجيش، وقوات البيشمركه والحشد الشعبي تقدما مذهلاً في عمليات مختلف المحاور
وفي هذه المدة قضت القوات العراقية في نقاط مختلفة من مدينة الموصل على مئات الإرهابيين من تكفيري داعش.
خلف التقدم الواسع والصاعق للقوات العراقية في عمليات تحرير الموصل موجة من الإتباكات في صفوفهم.
وهذه التقدمات كانت من النوع الذي صرح عنه حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي قائلا: إن هذا التقدم أسرع بكثير مما كان متوقعا.
حيث أن آمال الإرهابيين التكفيريين للنجاة من نيران القوات العراقية في مدينة الموصل هي الهروب من هذه المدينة بإتجاه محافظة الرقة في سورية و بذالك يحفظون ارواحهم ويجددوا قواهم للحضور مجددا في الموصل.
ومع ذالك، فإن حيدر العبادي والرجال الشجعان من قوات الحشد الشعبي أفشلوا في الوقت المناسب خطة إرهابيي داعش بتدبير عال.
ولمنع هروب إرهابيي داعش بأتجاه محافظة الرقة، أودع رئيس الوزراء العراقي عمليات تحرير المحور الغربي لمدينة الموصل في نينوى بشكل كامل لقوات الحشد الشعبي.
وكما حققت قوات الحشد الشعبي حتى الآن العديد من الإنجازات في معركتها مع داعش في المحور الغربي للموصل، حيث أن اهم هذه الإنجازات كان قطع الطريق الرئيسي لهروب التكفيريين بإتجاه محافظة الرقة.
وهذه الإنجازات الواسعة للقوات العراقية في عمليات الموصل أدت إلى إنقسامات في صفوف التكفيريين وعدم قدرتهم على الصمود في وجه القوات العراقية.
ولهذا السبب، فإن إستخدام التكفيريين الأسلحة الثقيلة والخفيفة في معركتهم مع القوات العراقية كان غير فعال وبدون فائدة، ناشدو سياسة الحرب الإعلامية بهدف تعظيم وتكبير وضعهم وكذلك لبث الذعر والخوف في صفوف المدنيين العراقيين.
سعى إرهابيو داعش في الأيام الأخيرة لإستخدام هذا السلاح،لتعويض القليل من الهزيمة الثقيلة التي تلقوها ولمنع إنهيار قواتهم.
ويسعى تكفيري داعش بالإستفادة من وسائل الإعلام لمنع إنتشار الحقائق للرأي العام. ولهذا السبب فإن داعش في هذا الصدد للتأثير على الرأي العام لتغير القوة بما ينفعها.
وبالإضافة إلى ذلك، طرح تكفيريو داعش في الآونة الأخيرة عبر مكبرات الصوت في مدينة نينوى خبر مضحك ينص على إغتيال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.
وهذا الإدعاء(إغتيال العبادي) كشف النقاب عن حلم قديم لإرهابيي داعش والدول الإقليمية والدولة، وبتجذيفهم للهروب يجدون أنفسهم علقوا في الموصل.
ومنذ الإنتشار الواسع لهذا الخبر في وسائل الإعلام الداعشية- الأمريكية والصهيونية إلى أن حكومة بغداد لم تبد أي ردة فعل، وهذا بحد ذاته يدل على عمق سخرية الإدعاء المطروح.
بالإضافة إلى ذلك،تعتقد داعش أنها وحيدة في الحرب الإعلامية و لعبة الإعلانات التي أطلقتها لتكبير حجمها الواقعي وهذا خطأ كبير.
والوسائل الإعلامية للداعمين الإقليميين لداعش خدمت مجموعات التعبئة.ويمكن الإشارة إلى مجموعة من وسائل الإعلام بما في قنوات العربية،الجزيرة و الحدث.
الإنجازات المتزايدة للقوات العراقية كانت سبب لتفضيل أعداد كبيرة من أعضاء هذا التنظيم الإرهابي – التكفيري للهروب من الموصل.