د. الحوالي: تكلفة الأضرار والخسائر المباشرة لمؤسسات التعليم الفني أكثر من 60 مليار ريال

التعليم الفني والمهني صامد رغم استمرار استهدافه من قبل العدوان السعودي

محافظات/  محمد المنصور / ندى الأشول / أسماء محمد

يعتبر  التعليم حجر الزاوية لتطور وتقدم الشعوب، من خلاله يبنى الإنسان الذي يعتبر أهم موارد التنمية وهو الثروة الحقيقية لأي بلد، فمن خلال التعليم يتم رفد سوق العمل بكوادر على قدر كبير من التأهيل والكفاءة بما يسهم في تحقيق التنمية.
وتلعب مؤسسات التعليم الفني والمهني دوراً كبيراً في الحد من البطالة والتخفيف من الفقر ليس في اليمن فقط وإنما في مختلف دول العالم.
ومن خلال حجم الدمار الذي تعرضت له تلك المؤسسات التعليمية منذ أكثر من عشرين شهرا، يلاحظ استهداف التحالف السعودي للتعليم في اليمن بشكل عام  ولمعاهد التعليم الفني والمهني خاصة.. فهل التعليم المهني والفني يشكل خطراً على التحالف السعودي في التدمير بهذا الشكل؟.
السؤال الذي يطرح نفسه في هذا التحقيق حاولنا من خلاله الوصول إلى إجابات تكون محط اهتمام الكثير من القراء من خلال هذا التحقيق مع مختلف الجهات المعنية، للوقوف عبره على آثار الحرب على اليمن ومنها على المعاهد المهنية والفنية ومعرفة حجم الأضرار اللاحقة بها وتأثيرها السلبي على التعليم في مختلف محافظات اليمن.

نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني القائم بأعمال الوزير الدكتور خالد الحوالي أوضح لنا حجم الخسائر والأضرار التي تعرضت لها المؤسسات التدريبية التابعة للوزارة منذ الوهلة الذي شن التحالف السعودي عل? البنية التحتية في اليمن واستهدافه عل? وجه الخصوص المؤسسات التعليمية من المدارس والمعاهد والجامعات سعياً منه لشل وتوقيف العملية التعليمية في جميع المحافظات ولكن دون جدوى.
وأكد الدكتور الحوالي أن المعاهد الفنية والمهنية وكليات المجتمع تعرضت للنصيب الأكبر من غارات تحالف العدوان السعودي الأمريكي.. أكثر من نصف المؤسسات التابعة للوزارة والبالغ عددها 62 مؤسسة تدريبية موزعة مابين معاهد فنية ومهنية وكليات مجتمع ومكاتبها في بعض المحافظات إضافة ال? استهداف نحو 14 مؤسسة تدريبية أهلية موزعة في 17 محافظة وقدرت تكلفة الأضرار والخسائر المباشرة لتلك المؤسسات بأكثر من 60 مليار ريال فيما تقدر الخسائر غير المباشرة بضعف هذا الرقم نظرا لاستمرار الحرب من قبل التحالف السعودي في استهدافه للمؤسسات التدريبية في مختلف المحافظات حتى هذه الأيام.
وقال الحوالي: «رغم استمرار الحرب من قبل التحالف السعودي الغاشم وشحة الإمكانيات إلا أن الوزارة حرصت عل? استمرار العملية التعليمية مهما كانت الظروف والتحديات وحثت جميع العاملين بالوزارة وبمكاتبها بالأمانة والمحافظات بتضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد ومواجهة العدوان الغاشم بالتعليم واستمراره بكل السبل المتاحة وإيجاد الحلول والبدائل المناسبة لأي مؤسسة استهدفها طيران التحالف السعودي الأمريكي واستيعابهم للتطبيق العملي ودخول الامتحانات في المعاهد الأخرى القريبة».
وأضاف الحوالي: «هناك الكثير من الصعوبات والآثار المترتبة عل? العدوان وفي مقدمتها انخفاض الموازنة التشغيلية وانعدام المواد الخام والمحروقات والمواد الخاصة بالتدريب، الأمر الذي أعاق من عمل المعاهد الفنية والمهنية وتوقف الدعم سواء من الحكومة أو من المانحين والمنظمات الداعمة والجهات الشريكة للتعليم الفني».
وأشار القائم بأعمال الوزير ال? ان الوزارة قدمت تسهيلات للطلاب النازحين بعد التأكد من بياناتهم لدخول الاختبارات في المراكز القريبة لهم لضمان عدم حرمان أي طالب من السنة الدراسية ومواصلتها وصولا إلى إكمال العام الدراسي بنجاح والذي تم إعلان النتيجة النهائية وأوائل الخريجين عل? مستو? الجمهورية للعام الدراسي 2015 /2016م في شهر أكتوبر بنجاح كبير.. منوهاً بأن الأيام القادمة سيكون هناك برامج تعويضية للطلاب الذين فأتتهم الدروس في الجانب التطبيقي للخريجين والمتبقيون في المعاهد.
وفيما يتعلق بالحلول والإصلاحات التي اتخذتها الوزارة، أفاد الدكتور الحوالي بان الوزارة  تنفذ عدداً من الإصلاحات الإدارية والمالية والتعليمية بدءاً من متابعة تنفيذ مصفوفة الأولويات الملحة والضرورية في المعاهد الفنية والمهنية التي يمولها صندوق تنمية المهارات من مخصصات الوزارة المتراكمة منذ 2009م وفقا للقانون بتكلفة نحو 400 مليون ريال والمتضمنة تنفيذ مشاريع ضرورية في مجال «البناء المؤسسي والتجهيزات والتدريب والصيانة» والسعي نحو إيجاد علاقة تكامل وشراكة حقيقية مع القطاع الخاص وتوسيعها لتشمل التدريب التعاوني وتحديد أولويات واحتياجات السوق والعمل على تلبية تلك الاحتياجات بما يساهم في التخفيف من الفقر والحد من البطالة وكيفية الاستفادة من المؤسسات والمصانع التابعة للقطاع الخاص لفتح أبوابها أمام طلاب المعاهد المهنية للتطبيق عليها كون القطاع هو المستفيد الأول من مخرجاتها وجاري الآن وضع مصفوفة وآلية تعاون مع القطاع الخاص بهذا الشأن .
وفيما يتعلق بالتنسيق الإلكتروني وما نفذته الوزارة من معالجات لتحسين العملية التعليمية قال الدكتور الحوالي: «إن الوزارة عملت نقلة نوعية وخطوة استراتيجية من خلال اعتماد نظام التسجيل والقبول في كليات المجتمع والمعاهد الفنية والمهنية بعموم المحافظات خلال هذا العام عبر البوابة الالكترونية للتنسيق والقبول الالكتروني الموحد وذلك بعد أن حققت هذه التجربة في كليات المجتمع والجامعات الحكومية نجاحا باهرا وما يمكن أن يساهم هذا النظام في الحد من الاختلالات والتلاعب بنتائج ومعدلات القبول والطاقة الاستيعابية في المعاهد الفنية والمهنية التي كانت ترافق عملية التنسيق والقبول في الأعوام الماضية فضلاً عن دوره في توفير الوقت والجهد لتسهيل عملية الالتحاق في المعاهد ومراعاة للظروف الاقتصادية والأمنية التي تعيشها البلاد جراء الحرب من قبل التحالف السعودي السافر الذي يستهدف الحجر والشجر والبشر والتجمعات السكانية دون أي وازع ديني أو أخلاقي».
وبين الحوالي أن المجلس الأعلى للتعليم اتخذ قرارات تاريخية لصالح التعليم الفني منها الموافقة عل? إنشاء كلية تقنية للدراسات العليا لاستيعاب مخرجات المعاهد الفنية وكليات المجتمع، في نفس المساق، والموافقة على مساواة خريجي برامج الدبلوم المتوسط من المعاهد وكليات المجتمع بخريجي برامج البكالوريوس فيما يتعلق بالحقوق والامتيازات الوظيفية والمال، والعمل عل? استمرار وتطوير برامج البكالوريوس التطبيقي بكليتي مجتمع صنعاء وعدن، بالإضافة إل? اعتماد مقعدين مجانيين – دراسات عليا – في كل جامعة حكومية سنوياً لتأهيل أعضاء هيئة التدريس المساعدة في كليات المجتمع وتلبية احتياجاتها من الكوادر التدريبية المؤهلة على أن يستمر هذا المشروع لمدة أربع سنوات ابتداءً من العام الجامعي 2016 / 2017م وبحيث يتم الترشيح بحسب الاحتياج والبرامج المتوفرة في كل جامعة.
من جانبه اعتبر القائم بأعمال المجلس الأعلى لكليات المجتمع في اليمن الدكتور منيف محرم استهداف التحالف السعودي للمؤسسات التعليمية جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي .. مؤكدا أن الحرب من قبل التحالف السعودي الق? بظلاله عل? العملية التعليمية بكليات المجتمع من خلال استهدافه المتعمد لكليات المجتمع بصورة مباشرة مما أدى إلى تدميرها كليا ككلية مجتمع يريم بمحافظة إب التي تعرضت لحقد دفين وتدميرها كليا رغم أنها كلية جديدة وحد?ثة كانت قيد التجهيز ولم يتم استلامها بعد.. إضافة إلى استهداف كليتي مجتمع سنحان وصنعاء بصورة مباشرة مما أدى إلي تضرر معظم التجهيز آت والورش وبعض الملاحق.
وأشار الدكتور محرم إلى أن هناك إضراراً غير مباشرة تمثلت  في توقف الموازنة التشغيلية للكليات وعدم توفر المواد الخام والتدريب مما أدى إلى توقف التطبيق العملي في معظم الكليات إضافة إلى توقف مستحقات المدرسين  المتعاقدين.
ولفت محرم إلى أن توقف الدعم من قبل المانحين والمنظمات الداعمة أدى إلى توقف كثير من المشاريع خصوصا في مجال تجهيز 13 كلية مجتمع في مختلف المحافظات بتجهيزات حديثة وتخصصات نوعية تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي، إضافة إلى توقف دعم بعض المنظمات التي كانت ترعى بعض الطلاب، فمثلاً في كلية مجتمع التكنولوجيا الحديثة وكلية مجتمع الدولية للعلوم الطبية حيث كان يوجد منظمات دولية تمول دراسة بعض الطلاب مثل النازحين  والصوماليين  وجنسيات أخرى ونتيجة للعدوان تم إيقاف دعم هذه المنظمات مما جعل هذه الكليات تعاني من شبه إفلاس لاعتمادها الكبير على هذه المنظمات.
وأفاد الدكتور محرم أن الوزارة ضمن حلولها لمواجهة آثار الحرب من قبل التحالف السعودي خصصت منحا دراسية داخلية في بعض الكليات الخاصة والأهلية للطلاب النازحين وأبناء الشهداء وأبناء المناطق المحرومة من التأهيل وسيتم الإعلان عنها خلال الأيام القادمة «حسب قوله».
بدوره أكد  الدكتور عبد الملك مزارق – مدير عام مكتب التعليم الفني والمهني بالمحويت أن العدوان من قبل التحالف السعودي ممنهج ومخطط لاستهداف وتدمير البنى التحتية ومؤامرة لاستهداف الإنسان اليمني ممثلاً بالكوادر الشابة القادرة على البناء والتنمية.. مستشهدا بما تعرض له التعليم الفني والمهني بمحافظة المحويت بقوله: إن التحالف السعودي استهدف بشكل مباشر المعهد الزراعي التقني بتاريخ 7/ 7/ 2015م بعشرة صواريخ أدى إلى تدميره بالكامل  بكل ما فيه حتى حضائر الحيوانات لم تسلم ولم تترك للحيوانات، مما اثر بشكل مباشر على سير العملية التعليمية  وحرمان الكثير من خدماته.
مدير مكتب التعليم الفني بأمانة العاصمة يحي? المأخذي أكد من جانبه أن التعليم الفني ركيزة أساسية في تنمية البلاد وحتى يصل العدوان إلى اكبر مصلحة من مصالحه سعى إلى استهداف هذه المعاهد وتدميرها ليستهدف اكبر فئة فيها وهي الشباب وكان من أهم ما استهدفه تحالف العدوان السعودي المعهد الوطني للفندقة والسياحة بأمانة العاصمة والذي يعتبر ذو مخرجات مميزة ونوعية ومخرجاته تخدم مجال السياحة والفندقة حيث تم استهدافه بصورة مباشرة بثلاث ضربات أدت إلى تدميره بشكل شبه كلي، فيما تعرض لأضرار بالغة نتيجة استهداف معمل صناعي مجاور له، إضافة إلى استهداف التحالف السعودي لورش معهد سعوان التقني وقد أثرت الضربات عليهما بشكل مباشر والذي كان قيد التجهيز.
وأشار المأخذي إلى وجود الكثير من الصعوبات التي تواجه سير العملية التعليمية  منها عدم توفير بدائل للمعاهد التي تم قصفها من قبل التحالف السعودي لاستكمال الاختبارات، وأيضا صعوبات في استقبال بعض النازحين والطلاب من المعاهد التي تم استهدافها والذين كانوا بأعداد كبيرة مما شكل عبء كبير ولكن تم التغلب عل? هذه المشكلة بفضل مساعدة  وتعاون المجالس المحلية والوزارة .
وأكد المأخذي انه على الرغم من الحرب من قبل التحالف السعودي السافر على هذه المعاهد لوحظ الإقبال الكبير والمتزايد للالتحاق بمعاهد أمانة العاصمة بشكل استثنائي للعام الحالي أكثر من أي عام والذي يعتبر تحدي كبير لمواجهة التحالف السعودي.
حاولنا الوصول إلى الكثير من المعنيين بالموضوع على مستوى الجمهورية وكان لنا حوار مع  أمين الديدي – مدير مكتب التعليم الفني في عمران والذي قال  (ان خمسة عشر غارة من قبل التحالف السعودي  استهدفت معهد عمران المهني بتاريخ  28 فبراير 2016م، وبتاريخ 5 أكتوبر تم استهدافه مرة أخرى مما أدى إلى تدمير ما تبقى من الإدارة والسكن، حيث بلغت نسبة الخسائر في المباني والمنشآت 2مليار وثلاثمائة مليون ريال وبلغت نسبة الأضرار من ناحية التجهيزات والمعدات تسعمائة مليون ريال وخسائر متعلقة بالكادر ومرتباته بلغت خمسة وأربعين مليون ريال ).
وأوضح أن استهداف المعهد من قبل التحالف السعودي كان له آثار سلبية عل? التحصيل العلمي والتطبيق العملي، وإلى تسرب الطلاب والنزوح وتضرر السوق المحلي لعدم وجود عمالة ماهرة.
وقال :»أن أكبر عقبة تواجهنا في محافظة عمران هي النظرة المجتمعية القاصرة عن المعاهد الفنية والمهنية.. وأدعو القيادة السياسية العليا النظر بعين الاهتمام للتعليم الفني والمهني كونه الركيزة الرئيسية لحل مشكلة البطالة ومكافحة الفقر.
فيما ركز مدير إدارة المراجعة الداخلية بالمجلس الأعلى لكلية المجتمع مراد الدويري عل? الجهود المبذولة لقيادة الوزارة وحرصها الدؤوب عل? تسهيل خدمات التحاق الطلاب في كليات المجتمع عبر النظام الالكتروني.. موضحا انه وبرغم  من استمرار الحرب من قبل التحالف السعودي المستمر على اليمن عامة وكليات المجتمع خاصة إلا إن  عدد المتقدمين للمفاضلة في كليات المجتمع ارتفعوا و بلغوا  (6635) طالب وطالبة مما يعكس روح الصمود بالتعليم والإرادة لدى الشباب في تحدي لهذه الحرب.
أما الدكتور نجيب الكميم – عميد كلية مجتمع صنعاء أوضح أن كلية مجتمع صنعاء إحدى المؤسسات التعليمية التي تم استهدافها  من قبل تحالف السعودي مما تسبب في تدمير كامل لثلاث ورش تعليمية نوعية تحتوي على تجهيزات نادرة في ثلاثة تخصصات هي هندسة السيارات وهندسة التكييف والتبريد وهندسة الأجهزة الطبية مما قضى على البنية التحتية لتلك التخصصات الدراسية تماماً ،وأضاف أعباء مالية إضافية على الكلية تمثلت في تكاليف التدريب للطلاب في معاهد وجهات أخرى.
وأشار الكميم  في حديثه إلى انه ليس هناك أي ميزانية تشغيلية لتسيير أعمال الكلية إذا استمرت الأوضاع  عل? هذا الحال قد نصل إلى مرحلة التوقف الكامل للعملية التعليمية  حيث تمثل نسبة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم المتعاقدين ما يصل إلى 60% من الكادر العامل في الكلية.
وطالب الكميم الجهات المعنية بضرورة إيجاد حلول سريعة وعاجلة للحفاظ على الكادر العامل بالكلية بالإضافة إلى توفير متطلبات العملية التعليمية، حيث أن كلية مجتمع صنعاء كلية تقنية نموذجية تقدم ستة عشر برنامجاً تعليمياً نوعياً لنيل درجتي البكالوريوس التقني والدبلوم المتوسط مما يتطلب وجود الوقود لتوليد الطاقة الكهربائية الكافية لتشغيل المعامل والورش التعليمية الموجودة في الكلية حفاظا على الطابع التقني الذي تتميز به الكلية عن سواها من المؤسسات التعليمية الأخرى.
وقال عميد الكلية: «رغم الظروف الراهنة واستمرار العدوان إلا أن الكلية شهدت إقبال كبير للالتحاق في برامجها المختلفة خلال هذا العام نتيجة توفر خدمة التنسيق الالكتروني حيث وصل عدد الراغبين في الالتحاق حوالي 3000 طالب وطالبة ، يتنافسون عل? 450 مقعداً في مختلف التخصصات.
وفيما يتعلق في مواجهة الحرب الظالمة على اليمن وتطوير الخدمات في الكلية أفاد عميد كلية مجتمع صنعاء أن الكلية خلال الأيام الماضية وفي ظل الظروف الصعبة التي تعانيها استطاعت وبجهود جميع العاملين فيها وحرص قيادة وزارة التعليم الفني إن تدشن مشروع أتمتة العمليات الداخلية للكلية باعتبارها كلية نموذجية ومنبع العلوم والتكنولوجيا في اليمن وكان لابد من وضع بصمة لتذليل الصعاب وبناء قاعدة بيانات حديثة في الكلية تساهم في تمكين الطلاب من التسجيل والحصول على نتائجهم ووثائق وشهادات التخرج الكترونياً وتمكين أعضاء هيئة التدريس من إدارة ومتابعة العملية التعليمية وتطويرها عبر النظام.
الأكاديميين بدورهم مناشدين المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأمم المتحدة لإنقاذ التعليم من استهداف طيران التحالف السعودي على اليمن.

قد يعجبك ايضا