الإنجازات الواعدة

ابراهيم محمد جعدار

يعتبر العلم الركيزة الأولى في بناء المجتمعات والعمود الأساسيً في التطوير وبناaء الحضارات وصناعة المستقبل بالإنجازات الواعدة.
لذلك وخلال استمرار العدوان الغاشم على اليمن كانت المؤسسات التعليمية هدفاً أساسياً للعدوان بحيث تم استهداف أكثر من 709مدارس ومعهد و108 منشاَت جامعية بحسب إحصائية القانون الدولي للحقوق والتنمية.
كل هذا العدد التدميري للمنشآت التعليمية كون النظام السعودي يدرك جيداً خطورة المجال التعليمي في تثقيف الفرد بالمعرفة والإبداع المبتكر الذي يهدف إلى تطوير البلاد في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والصناعية وبهذه المجالات تبنى الدولة القوية الذي تصبح إرادتها عالية لبناء مجتمع يحمل الروح الوطنية لبناء دولة لها كيانها ومكانتها الخاصة بين الدول الأخرى فتصبح دولة ذات سيادة مكتفية ذاتياً متطورة تكنولوجيا منتجة صناعياً متقدمة اقتصادياً  كل ذلك وأكثر يبنى بتربية الأجيال منذ الصغر بالعلم النافع والثقافة الخالصة المستوحاة من ديننا الإسلامي، وكم نحن بحاجة في ظل أوضاعنا الحالية إلى الأجيال المتعلمة ذوي الإرادة القوية والعزيمة المتواصلة التي لن تكل ولن تمل من مواجهة العدوان لاستكمال المراحل الدارسية بكل جد ومثابرة.
لقد دمروا مدارسنا فلنستخدم الأشجار بدل منها حاصرونا في أدواتنا المدرسية سنستخدم أقلاماً خشبية وأوراق الشجر بدلآ من الدفاتر الورقية لن تثنينا غاراتهم وصواريخهم الغادرة وسنثبت لهم أننا أمة تعشق العلم لبناء بلدهم وسنبني بلدنا ونرتقي بمجتمعنا وننتصر في الجبهة التعليمية كما انتصرنا في الجبهة العسكرية والاقتصادية والسياسية وسيكون العلم هو الحل الوحيد للخروج من الأوضاع التي تعيشها البلاد. بحصارهم سيضطر طلاب العلم إلى ابتكار وإنتاج أدوات ستكون هي السبب في تدميرهم وستنقل اليمن نقلة نوعية بالتفوق والإبداع والتميز وسنستغل عدوانهم وحصارهم في بناء وتأهيل مجتمعنا في الاكتفاء بكل ما كان يستورد من قبل وسنأكل مما نزرع ونستخدم مما نصنع وكتفاً إلى كتف لمواصلة مشروعنا الجهادي وليلتفت المجلس السياسي إلى الجبهة التعليمية ليزيد من قوتهم ودعمهم في مواصلة التعليم الواعد بالخير والحافل بالمنجزات والمذهل في الاكتشافات.

قد يعجبك ايضا