الاصلاح يكشف عن خبثه بتعز!
نزار الخالد
– ان حرمان 50 ألف طالب وطالبة من التعليم العام يهدف بشكل رئيس لتحويلهم كسلع استثمارية لمدارس التجمع اليمني للإصلاح ولذا تعزز مليشيات هذا الحزب الظلامي والجبروتي من تواجده بالمدارس الحكومية و قمع كل طالب وطالبة يطالب بحقه في التعليم العام وما شهدته مظاهرات الطلاب من قمع وعنف أمام مكتب التربية والتعليم بتعز ومدرسة نعمة رسام دليل كامل على أرادة كهنة الإصلاح تحويل الطلاب إلى مدارس حزبهم و جعل المدارس الحكومية معسكرات لمليشياته وهذا ما كنا نقوله ونحذر منه ولكن للأسف أن النخب بتعز انساقت وراء الظلاميين دون وعي مدفوعين بنار الحقد والكراهية لما يسموهم بالعفافيش والآن تعز تكتوي دون سواها بجمر خبث هذا الحزب الشيطاني الذي ظل لسنوات يشعل فتنة الطائفية والمناطقية واليوم يظهر قبح وجهه أمام شركائه في هذه الفتنة الذي تشهدها اليمن.
– أن فشل حزب الإصلاح في عمليات اغتيال القيادات الناصرية والاشتراكية عجل بكشف نواياه الخبيثة فنجده يقوم حاليا باخونة المناصب وتصفية الكوادر وظيفيا وباسلوبه المعتادة بكيل التهم و تشويه معارضيه بمسمياته المعروفة التي يطلقها عليهم كمجوس مع أن إيران نفسها لم يعد بها مجوس أو متحوث أو عفافيش أو طابور خامس وصحوة الطلاب وقلة من النخب تجعل من حزب الإصلاح أمام خيار واحد وهو المواجهة لتحقيق مخططاته التدميرية الممنهجة لتعز واليمن.
– ان على القوى الوطنية مواجهة هذا المخطط بالتفاعل الحقيقي مع قرار العفو العام المعلن من قبل المجلس السياسي لأنه المنقذ الوحيد لمدينة تعز من براثن خبث الإصلاح الذي يروج الآن انه يدافع عن الفكر الوهابي ويجمع الأموال من مساجد دول العدوان والتي بها ينفذ مشاريعه الاستثمارية التدميرية للبلد و ما أعماله الفوضوية غير المحاولة الأخيرة لإنقاذه من حالة الاحتضار و لا نعاشه من حالة الموت البطيء التي وصل إليها وأقول همتكم يا شباب لإعلان وفاة حزب الشيطان للإخوان المسلمين بتعز!!!!.