نائب يزور السجن لمعالجة المرضى

لسنوات عمل طبيبا يداوي المرضى ويمسح عنهم التعب وكثيرا ما عمل مجانا حتى أحبوه وذهبوا إليه كي يكون ممثلا لهم في البرلمان والتزموا بما تعهدوا له ففاز الدكتور عبدالباري دغيش بأغلبية أصوات ومحبة أهالي دار سعد في مدينة عدن ولم تجعله عضوية البرلمان ينسى أنه طبيب فبينما كان مع وفد طبي يتبع منظمة التغيير في زيارة السجن المركزي ترك دغيش مهمته الرسمية وبدأ في معالجة الحالات المرضية للنزلاء ولم يخرج إلا حين انتهى من كل من تقدموا إليه بشكواهم الصحية¡ ووفقا◌ٍ له فتلك مهمة إنسانية يجب أن يقوم بها أي طبيب حتى وإن كانت السياسة قد شغلته وحاولت أن تنسيه دوره الإنساني فالمريض لا يراك وهو ينظر إليك كسياسي ولكن يراك كطبيب جئت لمساعدته ومحاولة التخفيف عنه .
ويضيف لـ(برلمانيات): الطب من أوائل المهن التي أوجدها الإنسان وانتمى إليها وأنقذ عبرها الأرواح وحاول عمل كل شيء للمساعدة والإنقاذ وتم تطويرها على أساس أنها مهنة تخدم الجميع دون النظر في أي أمور أخرى والعمل الطوعي لأي طبيب هو جزء من حياته ولا يمكنه أن يتوقف أو يمتنع عن القيام بواجبه لأي سبب إلا إذا كانت خارجة عن إرادته .

قد يعجبك ايضا