مباراته الثالثة أمام تايلاند “تحصيل حاصل”

منتخب الناشئين يخسر مباراته الثانية في نهائيات آسيا

الثورة/متابعات/خالد النواري

خسر منتخبنا الوطني لناشئي كرة القدم مباراته الثانية في نهائيات كأس للناشئين لكرة القدم تحت 16 عام المقامة حالياً في مدينة غوا الهندية أمام نظيره منتخب أوزبكستان بهدف وحيد وبصعوبة بالغة في اللقاء الذي جمعهما عند الواحدة والنصف من بعد ظهر أمس الثلاثاء على إستاد جي أم سي ضمن الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الرابعة التي تضم إلى جانب منتخبنا كل من كوريا الشمالية وتايلاند وأوزبكستان.
وكان منتخبنا قد خسر مباراته الأولى في النهائيات يوم السبت الماضي أمام حامل اللقب كوريا الشمالية بهدفين دون رد، وبهذا النتيجة يظل منتخبنا في ذيل المجموعة بدون أي رصيد نقاطي مغادراً البطولة مبكراً ومن دورها الأول وستكون مباراته الثالثة أمام تايلاند يوم بعد غداً الجمعة مجرد تحصيل حاصل فقط، فيما تصدرت أوزبكستان المجموعة برصيد ست نقاط.
المباراة إجمالاً كانت قوية وقدم فيها منتخبنا أداءً طيباً حيث انتهى القسم الأول من المباراة بالتعادل السلبي ولم يأت هدف الفوز الأوزبكي إلا في الدقيقة 68.
الأفضلية في بداية المباراة كانت أوزبكية الذي كاد أن يفتتح التسجيل في الدقيقة الأولى من اللقاء حين أرسل سوبريجونوف تمريرة عكسية لزميله رسول يولدوشوف الذي بدوره سدد الكرة إلا أن حارس منتخبنا أيمن السريحي تصدى لها ببراعة، ومع مرور الوقت دخل منتخبنا أجواء اللقاء حيث سدد يوسف كندش كرة مرت فوق العارضة في الدقيقة 20 وفي الدقيقة 34 ألغى الحكم هدفا عن طريق كندش بداعي التسلل، وقبل نهاية الشوط حصل منتخبنا على ضربة حرة مباشرة نفذها وليد عوض غلا أنها لامست العارضة وذهبت إلى خارج الملعب، كما سدد كندش كرة قوية نجح الحارس الأوزبكي في التصدي لها.
ومع دخول المباراة شوطها الثاني سعى المنتخب الأوزبكي للتفوق وشن الهجمات التي كانت أبرزها كرة سددها شكرت نعماتوف وتصدى لها السريحي ثم سدد دونيور عبدومانوبوف كرة مرت خارج الملعب، رد منتخبنا جاء سريعاً من هجمة مرتدة قادها كندش ومرر الكرة لزميله وليد عوض الذي سدد الكرة إلا أنها مرت فوق العارضة.
وفي الدقيقة 68 خطف منتخب أوزبكستان هدف الفوز من تمريرة حولها عبدومانوبوف لزميله أسد بيك سوبيرجونوف الذي مان في مواجهة المرمى وسدد الكرة في الشباك معلناً تقدم منتخب بلاده.
عقب الهدف حاول لاعبو منتخبنا الضغط بغية التعديل ولكن ذلك لم يتم رغم سنوح العديد من الفرص التي كان من أبرزها رأسية أحمد ماهر والتي ارتدت من العارضة لتنتهي المباراة بفوز أوزبكستان بهدف وحيد.
وفي المؤتمر الصحفي عقب المباراة أكد مدرب منتخبنا أمين السنيني أن مستوى منتخبنا في مباراة أمس كان أفضل من المباراة السابقة أمام كوريا الشمالية، معتبراً أن المنتخب شهد تطوراً ملحوظاً، موضحاً أنه منذ بداية المباراة والجميع يدرك أن المباراة ستكون صعبة وكذا مباراة هامة كون نتيجتها ستبقي على حظوظ منتخبنا في المنافسة وكذا هامة للمنتخب الأوزبكي الذي كان يسعى للفوز بنتيجتها من اجل تعزيز فرصته في التأهل.
وأشار السنيني إلى أن منتخب أوزبكستان قوياً جداً ويمتلك لاعبين أقوياء، منوهاً بأن لاعبينا أهدروا العديد من الفرص وأن المباراة كان يفترض أن تنتهي بالتعادل بهدف لمثله، متطرقاً إلى أن التعادل كان هو النتيجة العادلة وكذا الأمر ينطبق على مباراة كوريا الشمالية التي أهدر فيها منتخبنا ضربة جزاء.
أما مدرب منتخب أوزبكستان  تيمور عالم خوجاييف فقد أوضح أن دفاع منتخبه في مباراة أمس كان أفضل من مباراة تايلاند وأن حارس المرمى الأوزبكي قام بكل واجبه وقام بإنقاذ المنتخب في عدة فرص، معتبراً أن لاعبيه ارتكبوا أخطاء منحت العديد من الفرص لمنتخبنا الوطني، مشيراً إلى أنه لم يتفأجا بمستوى منتخبنا كونه شاهد مباراته في الجولة الأولى وكان مستوى منتخبنا مثلما توقع.
ونوه إلى أنه أعجب بمستوى منتخبنا في مباراة يوم أمس وأن منتخب بلاده لعب مع منتخبنا في التصفيات وفاز المنتخب الأوزبكي فيها 5 /2 إلا أن منتخبنا في مباراة أمس أظهر جانبا مختلفا تماما وظهر بشكل متطور جداً.
يخوض منتخبنا مباراته الثالثة والأخيرة يوم الجمعة المقبلة حين يواجه المنتخب التايلاندي فيما تلعب في المباراة الثانية للجولة الثالثة والأخيرة كوريا الشمالية وأوزبكستان.

قد يعجبك ايضا