وجهة نظر
عبدالجبار المعلمي
الناس في الدنيا معادن, هناك الذهب الخالص وهناك الألماس غالي الأثمان وآخرون كالفضة والنحاس, والأيام أثبتت فعلا أن الشيخ يحيى الحباري من فصيلة الألماس الذي لا يصدى ولا يتغير بل يزداد لمعانا وبريقا مع مرور الأيام والسنين لا أحكم جزافا ولا أمدح شخصه فهو في غنى عن ذلك, فالبراهين الدامغة على إنسانية هذا الرجل الإنسان أكدت صدق طرحي هذا (الحباري) قدم خلال الأيام الماضية صورة إنسانية نادرة والمتمثلة في وقوفه إلى جانب أسرة كابتن اليمن وأهلي صنعاء المرحوم علي الحمامي (نيخا)..حيث بادر مشكورا وللمرة الثانية بشراء منزلا لأسرة نيخا.
وكان الحباري قد سبق هذا الموقف الإنساني بموقف آخر عندما قام بشراء منزل عقب وفاته وبمبلغ 12مليون ريال ..وتأتي هذه المبادرة الثانية للحباري تجاه آل الحمامي بنتيجة, لأن المنزل السابق صغير ولا يتسع للأسرة الكبيرة فعمد إلى شراء منزل آخر كبير يأوي هذه الأسرة الرياضية العريقة بعراقة الامبراطور وسعة إنسانية هذه الشخصية النبيلة.
ما أروع المواقف الإنسانية التي يسطرها البعض بصورة مذهلة وصادقة تعكس نقاء وصفاء قلوب أصحاب الأيادي البيضاء الذين يعطون وينفقون بسخاء, وفي الحقيقة ولا غرابة من موقف الشيخ يحيى الحباري لأن سنوات عمره الماضية التي عرفناه فيها أمطرت كرما وسخاء منقطع النظير ما يؤكد انه رجل خير إلى ابعد الحدود ولأجل مثلها مواقف رائعة وإنسانية نتمنى من رجال الأعمال أن يحذو حذو هذا الإنسان في تبني أسر عدد من نجوم الكرة اليمنية الذين يعيشون حالة فقر مدقع ولا يملكون مسكنا يأوون إليه.
إيماءة
أبصم بأصابع اليدين أن نادي شعب صنعاء يقف على أرضية صلبة يستمد منها عنفوانه وشموخه وكبرياءه ويسير في الاتجاه الصحيح نحو العودة إلى لقب الفتيان طالما ومن يدير دفة قيادته شخصية محترمة ومحترفة متمثلة في الدكتور يحيى الشعيبي رئيس مجلس الإدارة وراجح القديمي رئيس النادي وإلى جانبهما القلب النابض المحب الغيور المتفاني محمد عبدالله القدسي (أبو هيثم) ولا أنسى الكابتن والمدرب القدير باسم عبدالحفيظ الذي أتمنى أن يكون احد أعمدة الشعب الصنعاني في المستقبل القريب.. فهؤلاء هم عصب نجاح الشعب.