عصام القاسم
– حل علينا وعلى وطننا وشعبنا المكافح والصامد عيد الفطر السعيد الثاني من نوعه في ظل كابوس العدوان وحروبه المستنسخة المفروضة والممقوتة وفتنها البغيضة وعواقبها ونتائجها المؤسفة بين ابناء الوطن الواحد !!
– جاء العيد ورحل .. وكان بالنسبة لعامة الشعب اليمني الكادح والمسحوق عيدا للعافية أولا وأخيرا وللصمود والتحدي لكل المنغصات والظروف الأوضاع الصعبة وقبلها العدوان الخبيث وحروبه بكل أشكالها وانواعها واصنافها الظاهرة والباطنة والمغلفة .. وعيدا ثانيا من نوعه يجسد استمرار الإرادة اليمنية في العيش والحياة قوية وعصية على الانكسار !!
– وبالنسبة لنا في الوسط الرياضي اليمني كان عيدنا رياضة كالعادة كونها بالنسبة لنا اسلوب حياة مستديم .. كما كان عيد صمود ايضا في وجه كل العواصف العاتية الحادثة في الوقت الراهن الصعب الذي يحاول أن يفتك بنا وبوطننا غير أنه لن يستطيع أو يتمكن مهما فعل أو صنع طالما بقيت ارادتنا اليمنية قوية وصلبة وظلت الرياضة نشاطاً وممارسة نظيفة من كل الشوائب والموبقات وبعيدة عن السياسة وكل الانتماءات الضيقة والمشاريع الصغيرة والهدامة !!
– في الاعياد الممارسة الرياضية مطلوبة ومهمة من أجل الصحة ولمقاومة الكسل والاسترخاء الزائد والسلبي الضار على صحة الانسان الذي يقع فيه الكثيرون في مثل هذه المناسبات وتكون النتيجة مكلفة وباهظة في الحاضر والمستقبل .. كما تشكل الاعياد والاجازات الطويلة فرصة كبيرة وسانحة لممارسة رياضة مفيدة وهادئة ومتحررة من ضغوط العمل والحياة وفيها متسع من الوقت المناسب!!
– وبالمناسبة فالرياضة تظل حاضرة في الاعياد ومختلف المناسبات والاجازات وحتى في الازمات والحروب .. لان الرياضة هي المجال الوحيد الذي يتعاطى مع كل الازمنة والفصول وكل الظروف والاحوال .. كما أن الرياضيين هم الشريحة الوحيدة في كل المجتمعات التي لا تغيب عن المشهد والواقع على الدوام .. وكل عام والجميع بألف خير.