ما أرخص الدم اليمني !!
عبدالله الأحمدي
كم هذا العالم قاس، لقد فقد إنسانيته، كل ما يدعيه من قيم هي زيف . اليمنيون يقتلون طوال العام الماضي. وها هو القتل والدمار يمضي بهم فتكا في هذا العام. العالم يتفرج،بل يتسلى بدماء اليمنيين. ألم أقل إن العالم فقد إنسانيته؟!
الغرب الذي دوش العالم بالحرية والعدالة وحقوق الإنسان، أضاع كل تلك القيم أمام بريق المال، هاهو يشارك بتدمير وقتل اليمنيين. لم نسمع منهم حتى بيان استنكار، حتى الجامعة العبرية ( العربية )تساهم بقتل اليمنيين.
اليمن عضو مؤسس في هذا الكيان الذي اصبح عبريا، ولم يشفع له التأسيس. اليمني يتلقى الصواريخ بصدرعار، بريطانيا التي قالوا إنها أم الديمقراطية، باعت قيمها وركعت أمام المال، حتى المنظمات الإنسانية صمتت.
إنه المال هكذا قال شكسبير: إذا حضر المال فتحت كل الابواب. وقبله قال الحلاج عندما سألوه كيف أصبحت فاجاب : لقد أصبحت وما تعبدون تحت قدمي هاتين. نعم كانوا يعبدون المال. أما اليوم فهم أشد عبودية للمال. شعب يباد ولم نسمع من يقول لا. حتى عبيد الإعلام صمتوا عن هذه الإبادة!
أكثر من ستين متسوقا قضوا بضربة صاروخية في أحد الأسواق الشعبية في مديرية نهم، ولم نسمع خبرا عنهم في أي قناة إعلامية.
أيها القتلة: كم تحتاجون من الدماء كي تحققوا مشاريعكم؟؟!!