صنعاء/سبأ –
تواصلت أمس في مقر لجنة الشؤون العسكرية الاجتماعات المشتركة لفريق إعادة هيكلة القوات المسلحة برئاسة رئيس الفريق العميد الركن ناصر علي الحربي والفريق الفني الأردني المساعد برئاسة رئيس هيئة القوى البشرية بالجيش الأردني الشقيق اللواء الركن محمد سليمان فرغل والفريق العسكري الأمريكي المساعد برئاسة نائب مدير الخطط في القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى العميد رولف جروفر.
ووقفت جلسة المباحثات المشتركة الأولى التي حضرها قائد القوات البحرية والدفاع الساحلي اللواء الركن بحري عبدالله سالم النخعي أمام مقترح الهيكل التنظيمي الجديد وخطة الانتشار العملياتي للقوات البحرية والدفاع الساحلي وفقا◌ٍ لمقتضيات مسرح العمليات البحري وموجبات السياسة الدفاعية للجمهورية اليمنية.
وتطرقت الجلسة إلى طبيعة التهديدات البحرية المحتملة التي تفرض بناء وتنظيم قوات بحرية يمنية نوعية.
وأقرت الجلسة المشتركة إحالة مقترح هيكل القوات البحرية والدفاع الساحلي إلى اللجنة المختصة لدراسته دراسة عميقة وابداء الملاحظات النهائية حوله.
كما تطرقت المناقشات والمداخلات التي طرحت في الجلسة إلى رفع تصور إلى القيادة حول ضم خفر السواحل في إطار قوات حرس الحدود وبحيث تتبع وزارة الدفاع باعتبار أن مهام حراسة الحدود البرية والبحرية مهام واحدة وتتطلب مراعاة سهولة القيادة والسيطرة والتكامل بين هذه القوات وبما لا يتعارض مع المهام الأمنية.
فيما استعرضت الجلسة المشتركة الثانية التي حضرها قائد قوات العمليات الخاصة عضو لجنة تنظيم وتقييم أعمال الهيكلة اللواء الركن عبدربه القشيبي مقترح الهيكل التنظيمي ومهام واختصاصات قوات العمليات الخاصة كقوات نوعية وتشكيل عسكري جديد يحتاج إلى نظرة فاحصة وتدقيق وفقا◌ٍ لما هو معمول به في مختلف دول العالم التي تولي هذه القوات النوعية أهمية خاصة وتعتبرها قوات المستقبل.
كما استعرضت الاجتماعات مقترح الهياكل التنظيمية للواء المشاة ولواء المشاة ميكا وأثري المقترح بنقاشات ومداخلات مستفيضة ركزت حول ضرورة مراعاة الارتباط والتبعية والتخطيط والتنفيذ لما من شأنه تحقيق أعلى معدلات المرونة في القيادة والسيطرة والتكامل بين مكونات الألوية.
Next Post