جرحى الثورة .. وصمة◌ْ عار

 - ستظل قضية جرحى الثورة الشبابية هي الأبرز والأكثر إيلاما◌ٍ في واقع الشعب اليمني المعاصر باعتبارها قضية وطن¡ ولأنها قضية إنسانية من الطراز الأول¡ ناهيك عن أنها تكشف المفارقة الكبيرة بين القول وا
فايز البخاري –
ستظل قضية جرحى الثورة الشبابية هي الأبرز والأكثر إيلاما◌ٍ في واقع الشعب اليمني المعاصر باعتبارها قضية وطن¡ ولأنها قضية إنسانية من الطراز الأول¡ ناهيك عن أنها تكشف المفارقة الكبيرة بين القول والفعل الذي تتسم به حكومة الوفاق.
وأيø◌ِة◌ْ م◌ْبرøöرات سيسوقها المعنيون ليبرøöروا بها موقفهم المتقاعس تجاه جرحى الثورة الشبابية لا يمكن أخذها إلøا أنøها من باب المماطلة الممجوجة التي لم تأتö في محلها وليس لها أي مسوøغ◌ُ يمكن للنفس البشرية السويøة الأخذ به.
أشه◌ْر◌َ عöدøة وشباب الثورة الجرحى يتلظøون ويتجرøعون الويلات دون أنú تهب أيøة جهة لإنقاذهم أو حتى التخفيف مöن م◌ْصابهم.. ولم نر◌ِ أيøة جمعيøة خيرية من اللاتي شغلتú مسامعنا وأقضتú مضاجعنا تبادر لتبنøي ولو بعض الحالات¡ فيما لا ندري أين تذهب كل تلك الأموال الطائلة التي ت◌ْجنى تحت يافطة عمل الخير!! وهل هناك خير◌َ أفضل مöن إنقاذ نفس◌ُ بشرية كان لها الفضل في صحوة المجتمع وإيصال الكثير مöن الطامعين إلى المناصب التي يرفلون بها اليوم ويتنعمون بخيراتها¿!
ولنا أنú نتساءل: هل توازي تكلفة علاج جرحى الثورة الشبابية مقدار الزيادة في ميزانية شئون القبائل التي اعتمدتها حكومة الوفاق¿ ولن نقول كل ميزانية شئون القبائل ولا بقية الهيئات العبثية التي لا يستفيد الشعب منها شيئا◌ٍ وليس لها أي مردود أو جدوى اقتصادية لنهضة البلد¿¿!!
وهل عجزتú الدولة عن معالجة هؤلاء القöلøةö مöن الجرحى بتكاليفهم البسيطة في الوقت الذي يسافر فيه للعلاج المئات والآلاف مöن المسئولين والمتنفذين وأصحاب الكروش المنتفخة لمجرøد نزلة برد وبملايين طائلة¿¿!!
مهما سنقول ومهما ستبرر الحكومة سلبيتها الواضحة حيال جرحى الثورة إلøا أنø الشيء الذي يمكن أنú ن◌ْجمöع عليه هو أنø قضية جرحى الثورة ستظل وصمة◌ِ عار◌ُ في جبين كل الجهات المعنية وكل م◌ِن لديه الق◌ْدرة على إيصال صوتهم ونقل معاناتهم ولم يفعل.
فياحكومة الوفاق¡ هؤلاء هم م◌ِن أوصلوكم إلى ما أنتم فيه.. فهل جزاء◌ْ الإحسانö إلøا الإحسان¿!

قد يعجبك ايضا