يحاورون ويحشدون !!
عبدالله الدومري
أستغرب عندما أسمع بأن هناك مشاورات وحوار في الكويت بينما قوى العدوان السعوأمريكي لازالت مستمرة في عدوانها ولازالت تقوم بحشد المرتزقة وتقوم بادخالهم عبر منفذ الوديعة ومحاولة الزحف عشرات الزحوفات الفاشلة على مواقع أبطال الجيش واللجان الشعبية ، أي حوار هذا والحصار لا يزال قائماً ، أي حوار هذا والشعب اليمني تحت قصف طيرانهم ، أي حوار هذا ومجلس الأمن لم يلتزم بتعهداته وضماناته على إلزام وفد العدوان بوقف إطلاق النار ليكون حوارهم صادقاً.
إذا كانت هذه المشاورات لم تستطع إلى الآن وقف إطلاق النار فقط فكيف لها أن تستطيع التوافق على النقاط الأخرى المطروحة في المشاورات ، فوفد الفنادق ليس لديه الرغبة في الحوار ولا يريدون حواراً هم أداة بيد قوى العدوان, أمرهم أسيادهم بالذهاب إلى الكويت وعرقلة أي حلول توقف العدوان, والدلائل قد أثبتت ذلك من خلال القصف المتواصل والتحشيد المستمر والزحوفات الفاشلة, والغريب في ذلك أن كل هذة الخروقات تتم عبر المبعوث الأممي ولد الشيخ الذي قال” انه في حال الوصول إلى اتفاقية في وقت سريع فلن تكون لها استجابة ولا بد أن تكون مبنية على حديث طويل ومحادثات طويلة ” هكذا كان كلام ولد الشيخ فبدلاً من أن يقوم بإلزامهم على وقف العدوان قام باصطناع تبريرات جديدة لخروقات قوى العدوان ومرتزقته أصبح يمارس دوره وكأنه ليس مبعوثاً أممياً يريد وقف العدوان والخروج بتسوية سياسية في اليمن بل كلامه يدل على أنه طرف في العدوان ،مع أنني أدرك تماماً أن الوفد الوطني عندما ذهب إلى الكويت ذهب لكي يكشف حقيقة العدوان ووفد الرياض لأنهم يعلمون نوايا العدوان وحقيقة تلك المشاورات،
لذلك فلتدرك قوى العدوان ومرتزقتها أن الشعب اليمني متوكل على الله, ورهاننا على الله ولا نراهن على أحد لأننا على يقين قاطع أن نصر الله قريب.
حفظ الله اليمن وأهله.
والنصر حليفنا بإذن الله.