الجرحى أمام المجلس


للأشهر الثلاثة الماضية شهدت الساحة الصغيرة أمام البرلمان هدوءا◌ٍ  تاما◌ٍ ولم يكن صاحب مظلمة يأتي للاعتصام ذلك لأنه لا يوجد أحد في الداخل¡ وما أن استأنف البرلمان أعماله حتى عادت التظاهرات من جديد إلى بوابة المجلس ¡ الأحد الماضي وصل مجموعة من جرحى الثورة السلمية ومعهم مؤيدون من الشباب وحسب أحاديثهم فإنهم يريدون التضامن مع النائب المعتصم داخل البرلمان والذي تعرض للاعتداء بينما كان يقف إلى جوارهم قبل شهر من الآن¡ وبما أن aإلى اليوم .
وقالوا أيضا: إن من مطالبهم معاقبة الجنود الذين اعتدوا عليهم ومحاسبتهم والأهم التضامن مع أحمد حاشد الذي تحمس لوجود من اعتصم لأجله خارج البرلمان وحمل شعارات ولوحات قماشية كتب عليها اسمه مكررا.

قد يعجبك ايضا