{ صنعاء/سبأ –
بحث رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء القاضي محمد حسين الحكيمي خلال لقائه أمس سفير مملكة السويد غير المقيم لدى اليمن داغ يولين دانفيلت العلاقات القائمة بين اليمن والسويد في المجال الانتخابي وسبل تطويرها وتعزيزها.
وفي اللقاء ثمن القاضي الحكيمي عاليا◌ٍ الدعم المقدم من قبل السويد للعملية الانتخابية في اليمن¡ مشيدا◌ٍ بجهود السويد الداعمة للمرحلة الانتقالية في اليمن.
واستعرض رئيس اللجنة العليا للانتخابات التحضيرات الجارية بشأن الإعداد والتحضير لمرحلة القيد والتسجيل التي ستتم وفق برنامج الكتروني تشهده اليمن لأول مرة.
ولفت القاضي الحكيمي إلى أن التحضيرات للاستفتاء على الدستور تتم بالتزامن مع التحضير للسجل الالكتروني.
بدوره أشار السفير السويدي إلى أن حيادية ونزاهة لجنة الانتخابات في بلده كانت السبب المهم لنجاح الانتخابات وتحقيق الاستقرار السياسي¡ مشيدا◌ٍ بالخطوات التي قطعتها اللجنة في سبيل التحضير للمراحل الانتخابية القادمة.
حضر اللقاء نائب رئيس اللجنة القاضي خميس سالم الديني والقنصل الفخري العام لمملكة السويد عبدالله أحمد العاقل.
من جهة أخرى نظمت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء أمس اجتماعا موسعا◌ٍ ضم الإخوة القضاة رئيس وأعضاء اللجنة والخبراء العاملين لدى المؤسسة الدولية للأنظمة الانتخابية الأيفس والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة المتخصصين في مجال إعداد السجلات الانتخابية الإلكترونية.
كرس الاجتماع للاستماع لكافة الملاحظات والرؤى من قبل الخبراء الأجانب بشأن الصيغة النهائية لوثيقة السجل الانتخابي الالكتروني.
وتناول الاجتماع مجمل الملاحظات المطروحة من قبل الجانبين سواء من قبل رئيس وأعضاء اللجنة أو من قبل الشركاء الأجانب الذين عملوا إلى جانب اللجنة في إعداد وثيقة السجل منذ فبراير الماضي.
وركزت كافة الملاحظات والمداخلات التي أثيرت أثناء الاجتماع على ضرورة الأخذ بكافة الملاحظات المطروحة من قبل أعضاء اللجنة والمتضمنة الحلول والإجراءات الاحترازية لأية مخاطر فنية قد ترافق العمل.
واستعرض الاجتماع كافة المحاور التنفيذية لعمل السجل الالكتروني ومتطلبات ومستلزمات مرحلة القيد والتسجيل من الوحدات الفنية الالكترونية التي تتراوح بين 3500 إلى 6000 وحدة.
وتضمنت وثيقة السجل الالكتروني المدة الزمنية المطلوبة لتنفيذ مرحلة القيد والتسجيل وكذا عدد اللجان التي ستتولى التنفيذ بالإضافة إلى المستلزمات المطلوبة لتنفيذ المرحلة.