مجلس النواب بعيدا◌ٍ عن مقره الدائم

–
أثناء الترتيبات لعقد مؤتمر الحوار تسرب إلى البرلمان نبأ مفاده أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر أقرت أن يمنح الوزراء حق في الدخول والخروج إلى مؤتمر الحوار كلما أرادوا ذلك , فعده النواب تمييزا في حقهم وهو ما جعل رئيس المجلس يحيى الراعي يقول ” نحن من اختارنا الشعب ونحن من أقر الموازنة وشهد انتقال السلطة ويوم يعقد مؤتمر الحوار لا نحظى بنفس ما حصل عليه الوزراء من حق في الدخول والخروج .
ولم يختلف معه أحد حول ما ذهب إليه بل أيدوه , وجدوا في ترتيب أوراقهم ضمن الحوار الوطني .
حتى أتت قوائم المتحاورين ممتلئة بأعضاء البرلمان وكل حزب حاول قدر الإمكان الاستفادة من ممثليه في البرلمان ليلعبوا الدور ذاته في الحوار وقليلون من تبقوا خارج المؤتمر .
ما يعني أن انعقاد جلسات البرلمان في هذه المرحلة غير وارد ولا يطالب به أحد وحسب ثلاثة نواب تطابقت آراؤهم فإن أفضل شيء عدم انعقاد أي جلسات لأن مجلسهم أصبح للحديث فقط وطلبات الحضور للوزراء وفي الغالب هي طلبات وأسئلة كيدية سياسية لا تهدف لخدمة البلاد .
وعلق واحد من الثلاثة وهو ممثل لدائرة تابعة لمحافظة ذمار ردا على كيف يتخلص الأعضاء الذين يعشقون التحدث في كل الأمور من شحنات الكلام قال إنه يمكنهم أن يغلقوا غرفة في منازلهم ويتحدثوا يصوت مرتفع فهي أيضا طريقة للحديث كانت في المجلس أو الغرفة المغلقة وسيحصل الشخص على نتيجة جيدة.
