صنعاء / سبأ
أحيا ملتقى الطالب الجامعي بالتعاون مع ملتقى الأكاديميين أمس بصنعاء الذكرى الأولى لاستشهاد الدكتور العلامة المرتضى بن زيد المحطوري وشهداء مجزرتي بدر والحشحوش تحت شعار ” شهيد المنبر حياته جهاد وخاتمته استشهاد ” .
وفي الفعالية ألقيت كلمات لنائب وزير التعليم والبحث العلمي الدكتور عبدالله الشامي وعضو اللجنة الثورية العليا محمد مفتاح، أشادا بمناقب الشهيد المحطوري وما تحلى به خلال مسيرة حياته العلمية والدينية .
واعتبرا استشهاد الدكتور المحطوري، خسارة بالغة للوسط العلمي والقضائي، باعتباره كان أحد أبرز العلماء ومراجع المذهب الزيدي وكان نائبا لرئيس المجلس الأعلى للتقريب بين المذاهب الإسلامية، وعضوا في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وأستاذ الشريعة والقانون بجامعة صنعاء وعضوا في جمعية علماء اليمن.
وأشارا إلى الإرث العلمي الذي خلفه الدكتور العلامة المحطوري في الفقه والعقيدة والسيرة والتجويد واللغة وكانت له آثار خيرية قيمة، كما كان له دور كبير في تأسيس مركز بدر العلمي والثقافي، كمؤسسة علمية تقدم خدمات جليلة من خلال أقسامه وفروع.
واستعرض الدكتور الشامي ومفتاح بشاعة الجريمة التي ارتكبتها العناصر الإرهابية في مسجدي بدر والحشحوش وانتهاكها لحرمات بيوت الله في تفجيرها وقتل المصلين الآمنين في انتهاك صارخ لكل القيم والمبادئ الدينية والأعراف والمواثيق الإنسانية .
وألقيت كلمات لأستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء الدكتور يحيى الخزان، وكلمة لأقارب شهداء مسجدي بدر والحشحوش وكلمة عن أسرة الدكتور المحطوري ألقاها أسامة زيد المحطوري، أكدت في مجملها وحشية الجريمة والمجزرة في حق المصلين في يوم الجمعة بمسجدي بدري والحشحوش.
وأشادوا بما تحلى به الشهيد الدكتور المرتضى بن زيد المحطوري من صفات جليلة كعالم موسوعي حريص على وحدة الأمة ومصلحتها وتماسكها وتقاربها .. لافتين إلى أن استهداف بيوت الله والمصلين هدفها إشاة الفتنة المذهبية بين أبناء المجتمع اليمني .
وأكدوا على قوة وتماسك أبناء الشعب اليمني في إفشال تلك المؤامرات والمخططات التي يحاول تحالف العدوان ومرتزقته تعكير صفو المجتمع من خلال التفجيرات والاغتيالات واستهداف الآمنين وغيرها .
تخلل الاحتفال مشاركات وفقرات إنشادية وقصائد شعرية نالت إعجاب الحاضرين.
Prev Post
Next Post