لحظة يازمن…تنويعات

محمد المساح
يحكى أن غزالاً صاحب إنساناً ، وظلا يقضيان الوقت معاً يتدحرجان على التلال متشابكين ، يصعدان الجبال متلازمين يأكلان من عشب البرية ، وينهلان من الينابيع ، ويكتشفان العالم من حولهما، لحظة فلحظة ، وصادف مرة قطيعاً من الماشية .
فتاقت نفس الإنسان إلى اللحم فأصطاد شاة ذبحها وسلخها وأضرم النار وشواها ، وراح يلتهمها بشهية جائع عريق .
بعد أن انتهى تلفت حوله فلم يجد الغزال!.
” مجهول”
كل شخص درس تاريخ الدبلوماسية الأمريكية خاصة الدبلوماسية العسكرية يعرف أنك قد تبدأ الحرب بأشياء في رأسك كمبرر لما يفعله ، ولكن في النهاية تجد نفسك تحارب من أجل أشياء مختلفة لم تفكر بها سابقاً ، بكلمات أخرى إن للحرب منطقها الخاص وهي تحملك بعيداً عن كل مقاصدك التي فكرت بها حين بدأت الحرب ، قد تعرف أو لا تعرف أين تبدأ ولكنك لن تعرف أين تنتهي !.
” كينان .. الدبلوماسي الأمريكي”
قيل كان أبو هريرة يصلي خلف علي ، ويأكل على سماط معاوية ويعتزل القتال ويقول:
“الصلاة خلف علي أتم ، وسماط معاوية أدسم وترك القتال أسلم” .
أخاف إن تكلمت ، وأخاف أن اسكت، وأخاف من الكلام والسكوت “.
“طاووس بن كيسان الجندي”
في عالم الميثولوجيا كما هو الحال مع الأساطير الإغريقية تخرج الوحوش الكاسرة من قلب الفوضى والظلام والعماء الكوني ، وفي عالم السياسة يمكن للوحوش أن تخرج من قلب الفوضى أيضاً .
” العراق .. فاضل الربيعي”

قد يعجبك ايضا