أنصار الله : الاحتلال المتهم الأول للجريمة البشعة والراعي الرسمي لمنفذيها

أدان الحادث الإجرامي في دار المسنين بعدن :

محمد عبد السلام : جريمة دار المسنين تؤكد مسؤولية العدوان ومرتزقته عن كل ما يجري في الجنوب

المؤتمر الشعبي:عدن اصبحت اليوم مرتعا للتنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة
أدان المجلس السياسي لأنصار الله الحادث الإجرامي المروع الذي تعرض له دار المسنين في مدينة عدن من قبل عناصر إجرامية هاجمت الدار وأطلقت النار على من فيه مسببة مقتل أكثر من خمسة عشر مسنا وممرضة .
وأكد مصدر مسؤول في المجلس في تصريح لـ “سبأ” أن هذه الأعمال الإجرامية لا تمت إلى الدين الإسلامي بصلة ولا تعبر عن أخلاق وقيم اليمنيين ، مشيراً إلى أن الاحتلال هو المتهم الأول في ارتكاب هذه الجريمة البشعة والراعي الرسمي لتلك العناصر الإجرامية ويعمل على تمويلها ودعمها باعتبارها مشروعة لتدمير البلد وتمزيقه .
وأضاف المصدر قائلاً : ” إن شعبنا اليمني العظيم اليوم وهو يخوض معركة الدفاع المقدس عن الوطن ويواجه الغزاة والمحتلين والمرتزقة من بلاك ووتر والجنجويد والقاعدة وداعش لايمكن بأي حال أن يسمح بتعميم حالة الفوضى والإجرام التي يسعى إليها الاحتلال في البلد، كما لن يقبل ببقاء أي محتل أو غاز على شبر واحد من الأراضي اليمنية “.
إلى ذلك أدان المكتب التنفيذي لمحافظة صعدة الجريمة البشعة التي ارتكبتها أدوات العدوان السعودي الأمريكي الغاشم أمس في دار المسنين بمحافظة عدن وراح ضحيتها أكثر من 16 من النزلاء والممرضين.
وأكد المكتب في بيان أن هذه الجريمة البشعة تنافي أخلاق وقيم اليمنيين.. مشيراً إلى انها جريمة أمريكية بأيادٍ داعشية تعمل ضمن المشروع الأمريكي السعودي القبيح.
ولفت إلى أن الاحتلال هو من أنشأ واستورد هذه العناصر الإجرامية وهو من يتحمل هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي ترتكبها أدواته الإجرامية بحق الشعب اليمني.
ودعا البيان الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية إلى إدانة هذه الجريمة وجميع الجرائم التي لايزال العدوان يرتكبها بحق أبناء الشعب اليمني منذ ما يقارب العام والعمل على إيقاف العدوان والحصار غير المبرر.
من جانبه قال الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام ” إن ما حدث بالأمس من جريمة وحشية من خلال الهجوم على دار المسنين بعدن يؤكد بما لا يدع مجالا للشك مسؤولية العدوان ومرتزقته عن كل ما يجري في الجنوب من جرائم بشعة باتت روتينا يوميا “.
وأضاف الناطق الرسمي لأنصار الله ” ليس مع الاحتلال إلا الفوضى، تلك هي نتيجة سبعة أشهر لوقوع الجنوب تحت سيطرة القوى الأجنبية المحتلة، حيث تتجه رقعة التطرف القاعدي والداعشي إلى اتساع مطرد، فيما من تسمي نفسها الحكومة تبدو عاجزة عن حماية نفسها، وهي كذلك عن توفير الأمن للمواطنين أعجز”.
وتابع” للأسف فقد جر ذلك على المواطنين الأبرياء من أبناء الجنوب الكثير من الويلات حيث كراماتهم ممتهنة، وحياتهم مهددة في الليل والنهار دون أن يحرك ذلك شيئا في ضمير حكومة لم تستطع إدارة شؤون المواطنين في نطاق محدود، فكيف يعول عليها أن تقدم شيئا لبلد بأكمله؟”.
وفيما أشار الناطق الرسمي لأنصار الله إلى ما يعانيه الجنوب من احتلال وفوضى، وما يتعرض له الوطن عموما من عدوان وحصار، جدد التأكيد – إلى جانب ما يقدمه الجيش واللجان الشعبية من تضحيات في سبيل سيادة وكرامة اليمن- على حاجة البلد لحوار سياسي يمني – يمني يأخذ على عاتقه بصدق وإخلاص وضع خارطة طريق تصل بالبلاد إلى شاطئ الأمان وفق رؤى وطنية محددة وواضحة.
واختتم عبدالسلام بالقول ” وشعبنا اليمني وهو يصبو إلى دولة تصون كرامته وسيادته ليس في وارد التسليم للأجنبي ليتحكم في شؤون بلده، كي يغرق البلد بأكمله في نموذج معاناة أبناء الجنوب وسيستمر في نضاله وكفاحه مهما بلغت التضحيات”.
الى ذلك أدان المؤتمر الشعبي العام واستنكر بشدة الجريمة الإرهابية المروعة التي شهدها دار المسنين بمديرية الشيخ عثمان بمحافظة عدن والتي سقط فيها نحو 17 شخصاً من نزلاء الدار بينهم أربع ممرضات يحملن الجنسية الهندية وإصابة آخرين.
واعتبر مصدر مسؤول في المؤتمر الشعبي العام في بيان صحفي تلقته (سبأ)، هذه الجريمة البشعة تتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي وقيم وأخلاق الشعب اليمني الذي عرف بالتسامح والاحترام خاصة مع المسنين والعجزة ،وضيوف الشعب اليمني من العاملين في السلك الصحي من الأشقاء والأصدقاء.
وأشار المصدر إلى أن هذه الجريمة الإرهابية المروعة تعكس حقيقة تحذيرات المؤتمر الشعبي العام المتكررة من مخاطر الإرهاب والتطرف والغلو والعنف والفوضى سيما في ظل ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان غاشم يستهدف تدمير كل مقدراته وفي مقدمتها مقدرات جيشه وأمنه الذي يقع على عاتقه مواجهة الإرهاب وتنظيماته وعناصره .
ولفت إلى أن مدينة عدن العاصمة الاقتصادية والتجارية أصبحت اليوم مرتعا للتنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة وأعمال العنف والفوضى والتطرف وهو ما يكشف العجز الحقيقي سواء لقوات المحتلين والغزاة أو مرتزقتهم عن حفظ الأمن والاستقرار في هذه المدينة التي كانت مدينة السلام والتعايش على مر العصور .
وحمل المصدر قوات الاحتلال المتواجدة في عدن وأتباع الخائن هادي ومن خلفهم العدوان السعودي وحلفاؤه، المسؤولية الكاملة عن هذه المذبحة البشعة وعن كل الجرائم والعمليات الإرهابية والاغتيالات والفوضى التي تشهدها مدينة عدن .
ودعا المجتمع الدولي وفي المقدمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى إدراك مخاطر استمرار الأوضاع الكارثية في عدن وبعض المحافظات التي تتواجد فيها قوات محتلة وسيطرة التنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة عليها وما يمثله ذلك من خطر يهدد الأمن والسلم الدوليين.
وطالب المصدر، المجتمع الدولي والأمم المتحدة تحمل مسؤولياتهم في إيقاف العدوان ورفع الحصار وضمان استئناف العملية السياسية بين المكونات اليمنية بالحوار حتى يتمكنوا من الحفاظ على ما تبقى من مقدرات الدولة والتوحد في مواجهة خطر الإرهاب وتنظيماته والتي يتوسع نفوذها وسيطرتها كل يوم يستمر فيه العدوان.
كما أدانت السلطة المحلية والمكتب التنفيذي بمحافظة حجة الجريمة البشعة بحق نزﻻء وممرضي دار المسنين في محافظة عدن وراح ضحيتها أكثر من 16 شهيداً.
وقالت السلطة المحلية و المكتب التنفيذي في بيان مشترك لهما تلقته (سبأ) إن هذه الأعمال الإجرامية الوحشية تتعارض مع قيم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف كما تتعارض مع أخلاق وقيم اليمنيين.
وأشار البيان إلى أن النظام السعودي الإجرامي يعمد على تقديم كل أشكال الدعم المادي والعسكري لبعض العناصر المسلحة بهدف إقلاق الأمن واﻻستقرار اﻷمني ليس في اليمن وحسب بل والمنطقة العربية بأسرها.
ونوه البيان بضرورة تضافر جهود أبناء المجتمع للقضاء على هذه الجماعات الإرهابية المتطرفة, داعيا المجتمع الدولي إلى استيعاب الدور الذي تقوم به السعودية في تقوية الجماعات المسلحة بدعم أمريكي لخلخلة الأمن واﻻستقرار العربي والإسلامي.
إلى ذلك أدانت قيادة محافظة عمران والسلطة المحلية والمنظمات المدنية، الهجوم الإجرامي على دار المسنين بمحافظة عدن والذي راح ضحيته عدد من الشهداء والجرحى.
وأشارت في بيانات صادرة عنها تلقتها (سبأ) إلى أن هذه الجرائم البشعة دخيلة على المجتمع اليمني ولا تمت إلى الدين الإسلامي بأي صلة.

قد يعجبك ايضا