طرابلس / وكالات
قصفت طائرات يعتقد أنها أميركية من جديد، أهدافا لتنظيم “داعش” في ليبيا، أياما قليلة بعد قصف تجمع تنظيم داعش في مدينة صبراتة، ومقتل أكثر من 50 عنصرا من التنظيم أغلبهم تونسيون.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن مصادر محلية متطابقة قولها إن “ضربات جوية سمع دويها قرب السدادة ووادي ترغلات القريب من مدينة بني وليد الليبية”.
وقال شهود عيان، إنهم سمعوا صوت تحليق طائرة تبعه دوي انفجارات متتالية.
وذكر مسؤول محلي إن طائرة مجهولة شنت ضربات جوية على موكب يشتبه بأنه تابع لتنظيم الدولة”داعش” قرب السدادة القريبة أيضاً من مدينة مصراتة. لكن لم تنشر حتى اللحظة أية صور للضربات الجوية.
ويتمركز مسلحو تنظيم “داعش” في مدينتي سرت ودرنة، وتبعد سرت نحو 255 كيلومترا عن بني وليد التي كانت معقلا لمناصري معمر القذافي الذي أطيح بحكمه في العام 2001م في ثورة مسلحة ساندها حلف شمال الأطلسي.
وشنت طائرة أميركية منذ أيام ضربة جوية ضد مبنى في صبراتة غرب ليبيا ما أدى إلى مقتل أكثر من 50 فردا غالبيتهم من تونس.
منذ اكثر من عام ونصف، تتنازع على السلطة في ليبيا حكومتان واحدة في الشرق معترف بها دوليا والثانية في طرابلس، وتدفع الأمم المتحدة ومعها الدول الكبرى الى توحيد هاتين السلطتين في حكومة وفاق وطني على أن تتركز مهمتها الرئيسية على مواجهة تصاعد الخطر المتمثل في تنظيم “داعش”.
واستعادت قوات حفتر، السيطرة على معقل “الجهاديين” في بنغازي وهو انتصار احتفل به السكان والجنود في الشوارع.
وتشهد مدينة بنغازي التي تبعد 1000 كلم عن طرابلس منذ نحو عامين معارك يومية بين قوات السلطات المعترف بها دوليا وجماعات معارضة تضم مجموعات متطرفة بينها تنظيم “داعش”.