من المتعارف عليه أن الأندية الرياضية في مختلف أنحاء العالم تربي النشء والشباب على الأخلاق والقيم والمبادئ الصحيحة والسليمة وتكسبهم المهارات وتنمي مواهبهم وإبداعاتهم ليصبحوا شباب ورجالاً صالحين في مجتمعاتهم.
ولكن ما يحدث في بلادنا هو العكس من ذلك تماماً وما حدث من نادي الشرطة الأسبوع المنصرم لخير دليل على أن العديد من أنديتنا تزيف الحقائق ولا تعمل على تنشئة جيل سليم وعلى أسس صحيحة وقوية.
نادي الشرطة أو بعض من قياداته حاولوا تزييف الحقائق وتمريرها على قيادات وزارة الشباب والرياضة عقب مشاركتهم في بطولة القائد الدولية الثانية عشرة للملاكمة التي جرت مؤخراً في الأردن، حيث أكدوا أنهم حصلوا على المركز الثالث فيما في الحقيقة لم ينالوا سوى المركز الرابع في حين ذهب المركز الثالث لممثل بلادنا الآخر فريق شمسان.
بعض إداريي النادي الشرطاوي الذي عهدناه نادياً عملاقاً وكبيراً حاولوا تمرير مغالطتهم على بعض قيادات الوزارة ووسائل الإعلام ولكن في الأخير ما يصح إلا الصحيح فقد بانت الحقيقة وظهر كل شيء وأنكشف المستور لتكون محاولات تزييف الحقائق بائسة فحبل الكذب قصير.
نعاتب إدارة النادي التي يجب أن يكون لها موقف جدي من هذا التصرف الذي صدر من بعض قيادات وإداريي النادي، فلا يجب أن يمر الأمر مرور الكرام، فإدارة النادي إن كانت لا تعلم الحقيقة فالمطلوب منها الآن التصرف تجاه من حاول التزييف وإن كانت تعلم فالمصيبة أكبر وأعظم .. فما رأي أدارة النادي؟؟.