> انتشار “القاعدة ” في عدن تواطؤ من التحالف السعودي
الثورة
أظهرت نتائج استطلاع حديثة لموقع روسيا اليوم تورط التحالف السعودي الأمريكي في تمكين الجماعات الارهابية “القاعدة – داعش” من السيطرة على مدينة عدن.
وأوضحت نتيجة الاستطلاع أن سبب انتشار القاعدة في مدينة عدن هو تواطؤ التحالف السعودي، حيث رأى غالبية المصوتين بنسبة 78.8 % من اجمالي المشاركين البالغ عددهم 5904 أن السعودية تقف خلف سيطرة القاعدة على المدينة فيما رأى 21.2 % أن السبب يعود الى ما اسمته القناة “تراجع الحوثيين وصالح” .
وطرحت القناة استطلاع عبر موقعها الرسمي على الانترنت “روسيا اليوم” هل تعتقد أن سيطرة “القاعدة” على مناطق يمنية ومنها أحياء في عدن سببها: تراجع الحوثيين – تواطؤ التحالف السعودي”.
وطبقا لنتائج الاستطلاع أعتقد 78.8% بإجمالي (4257) أن السبب في ذلك تواطؤ التحالف السعودي الذي مكن تنظيم ما يسمى القاعدة بالسيطرة على مدينة عدن .
يأتي ذلك فيما تشهد المدينة انتشاراً كبيراً لعناصر تنظيم القاعدة في الشوارع والأحياء الرئيسية الى جانب قوات الاحتلال والمرتزقة الذين استقدمتهم السعودية للقتال في اليمن ، بذريعة دعم ما تسميه “الشرعية”.
ووسّع تنظيم “القاعدة” من انتشاره في محافظات اليمن الجنوبية، وبات يسيطر رسمياً على مدن ومناطق عدة في محافظات عدن وحضرموت وأبين وشبوة ولحج ، كما تمكن التنظيم في شهر ابريل /نيسان 2015م من السيطرة على مدينة المكلا في محافظة حضرموت ، وإحكام سيطرته على مدينة عزان في محافظة شبوة ، وصولاً إلى محافظة أبين التي سيطر فيها على مناطق (زنجبار وجعار ولودر) ، كما سيطر على مدينة الحوطة مركز محافظة لحج.
وفي محافظة عدن تنتشر عناصر تنظيمي “داعش والقاعدة” في المدينة بشكل واسع كما يتركز تواجد تلك العناصر في مناطق اهمها (البريقة والشيخ عثمان والمنصورة) ، وتشهد المدينة اغتيالات وتفجيرات متواصلة ينفذها التنظيم الذي اعلن عدن ولاية إسلامية.
وطبقا لمعلومات وتقارير دولية يتلقى مقاتلو “القاعدة” دعماً مالياً وتسليحاً كبيراً من قبل السعودية والحكومة الموالية للرياض وعبدربه منصور هادي ، حيث ينخرط مقاتلو القاعدة في صفوف ما يسمى لجان هادي حيث تستخدم تلك العناصر مركبات وأسلحة تابعة لقوات تحالف العدوان السعودي ، كما قامت السعودية باستقدام آلاف المقاتلين من تنظيم “داعش” في سوريا ونقلتهم الى مدينة عدن.
واتهم تقرير خبراء الأمم المتحدة النظام السعودي بتزويد عناصر القاعدة بالآليات والمعدات العسكرية تحت مزاعم القتال في صفوف ما يسمى “الشرعية”.
ويعتبر النظام السعودي الأب الروحي للجماعات المتطرفة “القاعدة – داعش” والممول الرئيسي لها في المنطقة كما يرى مراقبون أن تحالف العدوان السعودي الأمريكي على اليمن هدفه بسط سيطرة تنيظمي “القاعدة – داعش ” على المحافظات الجنوبية ، ضمن مخطط تقسيم البلاد.