ترحيل مئات العمال من أبناء لمحافظات الشمالية من عدن
تم ترحيل أكثر من ألف عامل، ينتمون لعدد من المحافظات الشمالية، من عدن، أمس الأحد؛ بمبرر عدم حيازتهم أوراقا ثبوتية.
وأفادت مصادر مطلعة أن السلطة المحلية في عدن، المحسوبة على الحراك الانفصالي المسلح، تنفذ إجراءات تعسفية ذات طابع مناطقي بمباركة من هادي. وأكدت المصادر أن تلك الإجراءات شملت عددا من الأسر النازحة من محافظات تعز، ومن المديريات التي يعدونها “شمالية” في محافظتي الضالع ولحج.
وجرى التمهيد لهذه الموجة من الترحيل بعدد من الأخبار عن ضبط كميات من الأسلحة، والذخائر والممنوعات لدى نازحين من تعز ولحج؛ بهدف منح الإجراءات التمييزية مبررات أمنية.
وكان مسلحو الحراك وأمن هادي في محافظة عدن قد احتجزوا مئات العمال المنتمين لمحافظات تعز، إب، البيضاء، وريمة، منذ نهاية العام الماضي، وتم ترحيلهم على دفعات.
وتعد هذه الممارسات ضمن مخطط جديد يهدف لتفتيت اليمن، ينفذه هادي، الذي اجتمع نهاية الأسبوع الماضي مع السلطة المحلية في محافظة الضالع، مستثنيا ممثلي مديريات (قعطبة، دمت، جُبن، والحشا)، وهي المديريات التي كانت تتبع دولة اليمن في الشمال سابقا، كما تم استثناء أمين عام المجلس المحلي في محافظة الضالع العقيد محمد غالب العتابي للسبب ذاته.
وقال مراقبون إن هذا السلوك يدل على أن هادي ينفذ مشروعا جهويا، رغم أنه يقدم نفسه “رئيسا لكل اليمن”!!