عبدالمطلب جبر.. الإنسان النبيل

أحمد ناجي أحمد
إنه الإنسان والمثقف العالم الجليل والنقابي والمناضل من أجل انتصار القيم المدنية الدكتور عبد المطلب جبر …عملنا معا في الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنين في الفترة من 2005 وحتى العام 2010ميلادية وكان حينها الأمين الثقافي لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين وكنت حينها نائبا للأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، وأذكر أنه أثناء توليه مهمة قيادة العمل الثقافي للاتحاد كان اتحاد الأدباء في أوج نشاطه الإبداعي على مستوى الفروع وعلى مستوى الأمانة العامة لاتحاد الأدباء وفي عهده انتظمت المهرجانات الثقافية سنويا على المستوى المركزي وعلى مستوى فروع الاتحاد في الجمهورية وتم تكريم مؤسسي اتحاد الأدباء وتم تأسيس جائزة الجاوي وهي عبارة عن مليون ريال في الفروع المختلفة للإبداع وتم انضباط مهرجانات الاتحاد الثقافية والأدبية على المستوى المركزي وعلى مستوى فروع الاتحاد وكذا المجلات الثقافية لفروع الاتحاد.. وأذكر أن الرجل كان بوصلة الاتحاد ومرجعا لكل الفرقاء وكان مؤثرا على نفسه وفوق هذا وذاك كان عالما جليلا وإنسانا فاضلا بمجرد أن تعرفه تشعر كأنما هو صديقك منذ أن عرفت الدنيا ..وكان كبيرا بأخلاقه وعظيما في سلوكه ورائعا في روحه التي كانت تمنحنا السعادة جميعا نحن زملاءه في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنييين . كان دائم السؤال عن أحوال إخوانه وزملائه في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ..وقد جمعتني به وبالزميل محمد ناصر العولقي والدكتور هشام السقاف ذكريات لا تنسى، فلقد كانوا نعم الإخوة ونعم الأصدقاء…. إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإننا لعلى فراقك يادكتور عبد المطلب لمحزونون . . .
أسأل الله العلي العظيم أن يرزق الدكتور عبد المطلب جبر الفردوس الأعلى في الجنة وأن يجعل في قبره الضياء والنور والبهجة والسرور من يومنا هذا إلى يوم البعث والنشور . اللهم ارحمه فوق الأرض وارحمه تحت الأرض وارحمه يوم العرض وارزقه مرافقة المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم في الفردوس الأعلى في الجنة وأن يعصم قلوب أهله ومحبيه الصبر والسلوان وأن يعظم لنا ولهم الأجر آمين اللهم آمين .