الثورة نت/ متابعات
دان الأمين العام للأمم المتحدة، قرار طرد ممثل مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان من اليمن جورج أبو الزلف، وأعرب عن قلقه بشأن سلامة من بقي من الموظفين المحليين والدوليين.
وقال بان كي مون في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه الخميس: “الشعب اليمني عانى من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وأنا أدين طرد ممثل مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان من البلاد، وأشعر بالقلق على سلامة من بقي من الموظفين المحليين والدوليين”.
وأضاف كي مون: “المفوضية السامية لحقوق الإنسان تقوم بنشاط وفاعلية بتوثيق هذه الانتهاكات.. ومن خلال إعاقة عملها، فإن “الحكومة” تكون قد فشلت في التمسك بالتزاماتها، ما سيخلف آثارا ضارة على استعادة السلام والاستقرار في البلاد”.
وحث بان كي مون “حكومة الفار هادي “على إعادة النظر في موقفها، مشددا على أن “موظفي الأمم المتحدة لا ينبغي تهديدهم أو معاقبتهم على ممارسة عملهم الذي يستند بالأساس على ميثاق المنظمة”.
وأكد بان كي مون أنه له “كل الثقة” بجورج أبو الزلف.
وكانت حكومة الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي، أعلنت أن ممثل منظمة الأمم المتحدة الدولية لحقوق الإنسان في اليمن جورج أبو الزلف شخص غير مرغوب فيه.