تهيئة الرصيف للأشخاص ذوي الإعاقة

 - يعتبر الرصيف حقا◌ٍ عاما◌ٍ لجميع المارة ويجب أن يكون مهيأ لتنقل الجميع انطلاقا◌ٍ من وصية الرسول الكريم عليه أزكى الصلاة والتسليم التي حثنا فيها على إعطاء الطريق حقها من إزالة الأذى عنها¡ ويجب علينا جميعا أن نقوم بما أمرنا ديننا من أخلاق سامية و
عبد الله أحمد بنيان –
يعتبر الرصيف حقا◌ٍ عاما◌ٍ لجميع المارة ويجب أن يكون مهيأ لتنقل الجميع انطلاقا◌ٍ من وصية الرسول الكريم عليه أزكى الصلاة والتسليم التي حثنا فيها على إعطاء الطريق حقها من إزالة الأذى عنها¡ ويجب علينا جميعا أن نقوم بما أمرنا ديننا من أخلاق سامية ونبيلة يجب على المؤمن التحلي بهذه الأخلاق, وعلينا إعطاء الرصيف أو الطريق حقها من رد السلام ورفع الأذى.
إن رصيفنا اليوم يعاني من انتهاكات عديدة منها تكسيره ووضع المخلفات عليه ووضع البضائع والأمتعة الشخصية عليه كأنه ملك شخصي بل ويمنع بعض المارة من المرور فيه.
إن الأشخاص ذوي الإعاقة يعانون الأمرين من عدم وجود رصيف مهيأ لتنقلهم ويعانون من وجود عوائق كثيرة في الرصيف إما من حيث عدم صلاحيتها للتنقل كونها مكسرة أو مليئة بالباعة المفرشين عليها أو من حيث ارتفاعها وعدم وجود ممرات خاصة بذوي الإعاقة رغم أن هنالك مواصفات دولية يعلمها المهندسون المعماريون يجب مراعاتها حال إعداد مخططات المدن وعند رصف الطرق والممرات وغيرها¡ حيث راعت هذه المخططات جميع احتياجات المارة بمختلف إمكانية تنقلهم ومن ضمن المارة شريحة ذوي الإعاقة بمختلف أنواع الإعاقات التي تحتاج إلى ممرات ورنبات وإرشادات مرورية على الرصيف وجوانب الطريق نجدها حاضرة وبارزة في الدول المتقدمة عند زيارتنا نحن ذوو الإعاقة لهذه البلدان ونطمح لتطبيقها في بلدنا اليمن الحبيب
لا بد من التفات الجهات المعنية وتعاون الجميع في إصلاح وتهيئة الرصيف العام ليسهل انتقال الجميع كون ذلك واجبا◌ٍ دينيا◌ٍ ووطنيا◌ٍ يؤجر المرء على فعله ويأثم على تركه .

*نائب رئيس المنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة

قد يعجبك ايضا