متابعات/
تخطط أجهزة الاستخبارات السعودية والإماراتية والبحرينية ومندوبون عن الموساد والسي آي إيه، وفقا لمصادر أمنية مطلعة، لاغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، بعد خطابه الأخير.
وكشفت المصادر أن حالة من الغضب الشديد من سلسلة التصريحات الأخيرة للسيد نصر الله تسود دوائر الحكم في السعودية وأوساط إدارة المخابرات، حيث حددت هذه الإدارة وبأوامر ملكية السيد نصر الله “هدفا رئيسيا للتصفية الجسدية “واضعة إياه على قمة لائحة الأهداف وبأولوية قصوى.
وقالت المصادر، وفقا لموقع” بانوراما الشرق الأوسط”، إنه تم تشكيل غرفة أمنية مشتركة تضم أجهزة الاستخبارات المذكورة لاغتيال السيد حسن نصر الله.
وأضاف المصدر: ستتولى هذه الغرفة تنسيق التعاون فيما يتعلق يجمع المعطيات الاستخبارية الواردة من كافة المصادر- بما فيها أجهزة لبنانية- وتحليلها ومقاطعتها وصولا إلى التمكن من مسك طرف خيط يقود إلى رصد ومتابعة تحركات السيد نصر الله ، تمهيدا لوضع السيناريو اللازم لاغتياله بما فيه تحديد المكان والتوقيت والأسلوب الأمثل للتنفيذ، كما تحوي الغرفة قسما خاصا بقاعدة بيانات تصب فيها كافة المعلومات من كافة الأجهزة، وذلك بهدف صهر الجهود وتوحيدها بين مختلف الأجهزة”، كما ذكر المصدر.
وكان قد كشف السيد نصر الله في كلمة له في الحفل التأبيني الذي نظمه حزب الله للعلامة الراحل الشيخ محمد خاتون والشيخ الشهيد نمر النمر أمس الاول عن مؤامرات أمريكا والسعودية وسعيهما لإثارة حروب طائفية في المنطقة خدمة للكيان الصهيوني.