الكابتن الفضيل

وجهة نظر

نايف الكلدي

*الكابتن عبدالله فضيل ..اللاعب الأنيق السابق في نادي الشعلة ..كان لاعباً متميزاً ونجماً يشار له بالبنان ..لعطائه وتألقه ..وكان لاعبا يشكل الثقل في كفة فريقه ..ويهندس الانتصارات لفريقه وأيضا يشكل أحد الأعمدة الأساسية والهامة لانتصارات فريقه.
* أعطى شبابه كلاعب ..وبعد اعتزاله الملاعب ..كلاعب ..ثم عاد للرياضة من باب التدريب نظرا لحبه الجم للرياضة وخدمة الحركة الرياضية الوطنية.
* كما عرفنا الكابتن الفضيل لاعباً متميزاً ..واصل نجاحاته كمدرب ..وخاض العديد من الدورات التدريبية المختلفة والمنوعة الداخلية والخارجية وحقق النجاحات في الحقل التدريبي.
* وفي الحقل العملي في العمل التدريبي حقق العديد من النجاحات والانتصارات مع الأندية والمنتخبات الوطنية المختلفة ..وكان المدرب الوطني الرائع والمتميز في ما حققه من إنجازات على الصعيدين الداخلي والخارجي.
* الكابتن عبدالله الفضيل ..مدرب وطني ذو كفائة عالية في ميدان التدريب لديه أسلوبه الخاص في العمل على أرض الملعب والذي يجعل من يتدرب على يده يشعر بالارتياح.
* وكذا له أسلوبه الخاص في تعامله خارج الملعب مع اللاعبين فهو يخلط بين الأسلوبين التربوي والتدريبي ..ويتعامل كأب حنون مع اللاعبين يجعل الجميع يتعلمون من معاملته لهم كأسرة واحدة يجمعها الحب والاحترام والألفة.
* انا كإعلامي شاركت مع العديد من المنتخبات الوطنية سواء في لعبة كرة القدم أو الألعاب الأخرى وشاركت مع الكابتن عبدالله فضيل في معسكر تدريبي لمنتخب الناشئين في القاهرة..فلم أجد مدرباً يتعامل مع اللاعبين مثل هذا المدرب الذي جمع كل المواصفات التربوية والإنسانية والأبوية.
* المدرب الفضيل .. رفيع الخلق ..وبسيط التعامل مع الجميع ..ودود ..كريم ..قلب أبيض ونقي في تعامله مع من حوله صادق في حديثه يحفظ الوعد ..لا يتملق ولا يجامل أحداً من أجل مصالح خاصة به.
* الفضيل ..رجل فاضل ..يعرف الله وتقياً ..لا يحقق نجاحاته وأهدافه بالكذب والنفاق واللف والدوران كما عرفنا البعض وهم كثر ..بل بالصدق والأمانة والوفاء والإخلاص والجد والاجتهاد.
* فهو لم يحقق النجاحات لاعبا ومدربا ..بل حتى في الجانب العملي ..الذي يتبوأ منصباً رفيعاً في عمله بشركة مصافي عدن ويحظى بحب واحترام كل من عرفوه.
* تحية حب وتقدير واحترام للكابتن القدير والأب الفاضل عبدالله فضيل ..والذي نتمنى أن يقتدي به الكثير من اللاعبين أو المدربين الوطنيين ..حتى نشعر بأن رياضتنا اليمنية بأمان ..وان أولادنا في آيادٍ آمنة تخاف عليهم وتحبهم وتدفع بهم نحو التفوق والنجاحات والنجومية والتألق.

قد يعجبك ايضا